[أبـو على]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم



اضيف الى تغريدة فضيلة الشيخ
صورة لهذا الاب المكلوم وهو يودع أبناءه الستة وزوجته
فى حادث مرورى مروع بمنطقة جازان السعودية الاسبوع الماضى



لما الواحد يشوف مصايب الناس تهون عليه مصيبته
مافى راحة فى الدنيا
الدنيا مطبوعة على الكد والنكد

قال القرطبي : قال علماؤنا : أول ما يكابد قطع سرته ، ثم إذا قُمِط قماطا ، وشد رباطا ، يكابد الضيق والتعب، ثم يكابد الارتضاع ، ولو فاته لضاع ، ثم يكابد نبت أسنانه ، وتحرك لسانه ، ثم يكابد الفطام ، الذي هو أشد من اللطام ، ثم يكابد الختان ، والأوجاع والأحزان ، ثم يكابد المعلم وصولته ، والمؤدب وسياسته ، والاستاذ وهيبته ، ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه ، ثم يكابد شغل الاولاد والخدم والاجناد، ثم يكابد شغل الدور، وبناء القصور، ثم الكبر والهرم ، وضعف الركبة والقدم ، في مصائب يكثر تعدادها ، ونوائب يطول إيرادها، من صداع الرأس ، ووجع الاضراس ، ورمد العين ، وغم الدين ، ووجع السن ، وألم الاذن .
ويكابد محنا في المال والنفس ، مثل الضرب والحبس ، ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة ، ولا يكابد إلا مشقة .
ثم الموت بعد ذلك كله ، ثم مسألة الملك ، وضغطة القبر وظلمته ، ثم البعث والعرض على الله ، إلى أن يستقر به القرار، إما في الجنة وإما في النار ، قال الله تعالى : " لقد خلقنا الانسان في كبد " ، فلو كان الأمر إليه لما اختار هذه الشدائد .
ودل هذا على أن له خالقا دبره ، وقضى عليه بهذه الاحوال ، فليمتثل أمره .


يا الله لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ
قد تكون احسن حالا من غيرك

والحمد لله دوما

[جلال العسيلى]

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

[نۨــٰا̍صــر ؏ــڶــۍۧ]

برغم يقينى من هدف موضوعك الراقى
ولكن
هموم الأخريين ليست عزاء لنا فى تحمل همومنا
فالمؤمن الحق يؤلمه ما يؤلم الناس حتى وان كان معافى من كل سوء
الأفضل ان نصبر لأننا نعلم ان كل ما يفعله الله بنا خير
وليس لأن هناك من هم أشد بلاء منا
لأن من يدرى
ربما تدور الدوائر ونصبح مثل من نتصبر بهمومهم مذا سنفعل وقتها ؟
هل نلتفت يمينا ويساراً بحثا عن من هم اشد بلاء لكى نتحمل
أم نصبر ونحتسب الأجر ونتمنى الخير لكل الناس ؟

[اسامه حامد]

الحمد لله فى السراء والضراء

[أبـو على]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maheb_alrken

برغم يقينى من هدف موضوعك الراقى
ولكن
هموم الأخريين ليست عزاء لنا فى تحمل همومنا
فالمؤمن الحق يؤلمه ما يؤلم الناس حتى وان كان معافى من كل سوء
الأفضل ان نصبر لأننا نعلم ان كل ما يفعله الله بنا خير
وليس لأن هناك من هم أشد بلاء منا
لأن من يدرى
ربما تدور الدوائر ونصبح مثل من نتصبر بهمومهم مذا سنفعل وقتها ؟
هل نلتفت يمينا ويساراً بحثا عن من هم اشد بلاء لكى نتحمل
أم نصبر ونحتسب الأجر ونتمنى الخير لكل الناس ؟

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على المتابعة
الموضوع تذكير لمن يظن انه هو المبتلى الوحيد والاشد بلاء فى هذه الدنيا
ناسيا ان الدنيا مجبولة على الكد والنكد والهموم وهى دائر ابتلاء واختبار

وفي الحديث النبوى الشريف و الذي يرويه عنه أنس بن مالك - رضي الله عنه - : (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) رواه الترمذي وحسنه. وهى تعزية
والقران الكريم كان يقصص على النبى صلى الله عليه قصص الانبياء والاولين وما اصابهم تقوية وتسرية له

وهى لعمرى تذكير بنعمة الحمد على الصحة والامن وهى نعمتان عظيمتان ينسى كثير من الناس فضلهماوجلل فقدهما