اشعار قوية ومعبرة عن الحياة
دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء
رص المشاعر بالحبر ياقلم رص..
وبعد المشاعر باقي الحب رصه..
قلبي يعاني وانت بالحب مختص..
انت الذي عقلي بالافكار خصه ..
قصة غرام كانت اكبر من النص..
فيها حبيب ساكن القلب نصه ..
اخر كلامي اطلبك ياقلم وص..
خلّي على حبي بالاشواق وصه
هكذا هي الأيام
حرمتني حتى من الأحلام
عشقت الوحدة والعذاب
الأفراح بيني وبينها حجاب
إلى متى يا قلبي
إلى متى ستؤلمني الأيام
وإلى متى سأكتم الأحزان
حزينة حروفي
يائسة كلماتي
استرق همساتي
لأمحو أهاتي
ولكن.
هل تنجدني السطور
وهل ينقلب المأمور
كثيرة هي الدموع
والأمل ماضٍ بلا رجوع
فقدت صورةً كانت هي الحياة بالنسبة لي
وفقدي لها كان أبلغ أحزاني
لم يبقى شي ليحترق ولم يبقى
هنااك
الكثير من الأنفاس لتختنق ولأكن
أسجل حضوري
هنا في ركنك كإنسان يجد يوماً ينطق
بآهااات القلوب
كنت أظن إني استطيع أن أشعل شمعتي من جديد
لقد نسيت
نسيت كيف تُشعل الشموع من زمن بعيد
كنت اعتقد إني استطيع أن اكتب كلمات الفرح
ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئا ًبداخلي قد أنجرح
أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَهْ
وهِي َ مِنَ الجَهلِ بِكُم ساخِره
وَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ
جُوعٌ إِلَيْهَا قِدْرُهَا الْبَاخِرَهْ
يَمْشِي الْفَتَى تِيهاً، وَفي ثَوْبِهِ
مِنْ مَعْطِفَيْهِ جِيفَة ٌ جَاخِرَهْ
كَأنَّهُ فى كِبرهِ سادِراً
سَفينَة ٌ في لُجَّة ٍ ماخِرَه
كَم أنفسٍ عَزَّت بِسلطانِها
فِيما مَضَى وَهْي إِذَنْ داخِرَهْ
وعُصبة ٍ كانَت لأِموالِها
مَظِنَّة َ الْفَقْرِ بِها ذَاخِرَهْ
فَأَصْبحَتْ يَرْحَمُهَا مَنْ يَرَى
وَقَدْ غَنَتْ في نِعْمَة ٍ فَاخِرَهْ
فَلا جَوَادٌ صَاهِلٌ عَزَّهُمْ
يَوْماً، وَلاَ خَيْفَانَة ٌ شَاخِرَهْ
بَل عَمَّ دُنياهُم صُروفٌ، لَها
مِنَ الردَى أودِيَة ٌ زاخِره
يأيُّها النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكم
وَاخْشَوْا عَذَابَ اللَّهِ والآخِرهْ
أنتُم قعودٌ ، والرّدَى قائمٌ
يُسْقِيكُمُ بِالْكُوبِ وَالصَّاخِرَهْ
فانتبِهوا مِن غَفلاتِ الهوى
وَاعْتَبِرُوا بِالأَعْظُمِ النَّاخِرَهْ