[نور المصطفى]

خطفت قضية عبد الله السعيد، لاعب الأهلى، الأنظار من الجميع فى الشارع الكروى، بعدما أعلن النادى الأهلى عرض اللاعب للبيع بعد ساعات من تمديد عقده لمدة موسمين ونصف الموسم، خاصة أن قرار الإعارة ومن قبله التمديد جاء بعد فترة من الجدل واللغط فى الشارع الكروى.




عبد الله السعيد

فى السطور التالية، يطرح عدة تساؤلات تتعلق بقضية الساعة وإلى التفاصيل:

س: كيف جاء تمديد الأهلى عقد عبد الله السعيد؟

ج:جاء بعد الجلسة التى عقدها مسئولو النادى، وتحديداً محمود الخطيب رئيس الأهلى والمستشار تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية والرئيس الشرفى للأهلي، مع السعيد عصر أمس، الثلاثاء، بمقر النادى بالجزيرة، وهى الجلسة التى حضرها أكثر من مسئول آخر بالنادى، أمثال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة.

س: ما سبب تأخير تمديد عقد عبد الله السعيد مع الأهلى؟

ج: العروض التى تلقاها اللاعب من أندية خارجية كان لها دور فى فترة من الفترات فى تأجيل التجديد، لكن الأزمة اشتعلت بعدما تفاوض السعيد مع الزمالك، بل ووقع للأبيض وحصل على مقدم تعاقد تردد أنه 40 مليون جنيه، وربما أكثر من هذا المبلغ.

س:هل كان الأهلى يعلم بمفاوضات السعيد مع الزمالك أو بتوقيعه للأبيض؟

ج: الأهلى كان "يسمع" هذه الأنباء غير أن مسئولى القلعة الحمراء لم يتأكدوا من صحة هذه الأنباء إلا فى الجلسة التى عقدها معه مسئولو النادى عصر أمس الثلاثاء مع اللاعب.

س: هل اعترف السعيد فى هذه الجلسة بالتوقيع للزمالك؟

ج: نعم.. لذا قام الأهلي بتمديد عقد اللاعب وعدم التجديد فقط حتى يكتسب مسئولو القلعة الحمراء صفة الشرعية فى أحقيتهم فى اللاعب.

س: لماذا قررت لجنة الكرة بالأهلى عرض السعيد للبيع؟

ج: بعدما تأكد مسئولو الأهلى من توقيع السعيد للزمالك، بعد اعتراف اللاعب بهذا التصرف، رفض الأهلى استمرار اللاعب فى القلعة الحمراء وقرروا بيعه.

س: ماذا عن رد فعل الزمالك؟

ج: هناك أنباء قوية حول استعداد مسئولى الزمالك لكشف تفاصيل توقيع السعيد للقلعة البيضاء، وحصوله على مقدم عقد بالملايين، بل إن الزمالك ينوى تصعيد الأمر لحفظ حقوقه.

س: هل من الممكن إيقاف السعيد؟

ج:هذا وارد فى حال تقديم مسئولى الزمالك مستندات وعقود تؤكد توقيع السعيد للأبيض.