[عاطف حبيب]

كبد الإوز و انعدام
الرحمة بالحيوان




كبد الإوز و انعدام الرحمة بالحيوان


هو طبق شهي فاخر جداً جداً في قائمة الأطعمة الغربية
وأصلها فرنسي
لكن هذا الطبق في الحقيقة يأتي من إطعام الإوزة بالقوة
لجعلها تمرض بداء الكبد المتشحم السمين

لنرى ما هو مصدر هذا الطبق اللذيذ :
تُجبر الإوزة بالقوة على بلع الطعام.
حتى لو لم تكن راغبة فيه
الأنبوب المعدني يمر عبر حلقها إلى معدتها مباشرة
حتى لو لم تكن تريد أكل أي شيء
وذلك لجعل الكبد يتضخم ويمتلئ بالشحوم
تعتبر اسرائيل المزعومة هي ثالث أكبر منتج للكبد الدهني
أو المتضخم ( كبد الأوز ) في العالم ، بعد فرنسا والمجر
تقوم العملية بتغذية أكثر من 700 ألف أوزة
و 100 ألف من البط
بما يسمى بالتغذية الإجبارية
في مزارع الإنتاج الحيواني المكثفة سنويا
لإنتاج الكبد المتضخم الكبير الحجم
حيث تحكم حركة الطيور
و يدخل في حلقها أنبوب معدني حتى معدتها
و يتم دفع كمية كبيرة من الذرة من خلال هذا الأنبوب
الأمر الذي عادة ما يسبب إنفجار لمعدة الأوزة أو بلعومها
مؤديا إلى موت بطيء جدا و مؤلم جدا
و تتكرر عملية التغذية الإجبارية بكثرة في اليوم
من 4 إلى 5 مرات في اليوم لمدة شهر
،مسببا تضخم الكبد من 2 إلى 3 أوقيات ( 60جرام )
إلى 1 – 2 رطل، ( حوالي كيلو و نصف )
و عند هذه المرحلة يتم ذبح الأوزة أو البطة
و يتم أخذ كبدها المتضخم بالدهون والكليسترول
و بيعه كطعام شهي ثمين

يضعون الأوز و البط في أقفاص ضيقة جدا طول حياتهم
وذلك للتحكم حركتهم وزيادة وزنهم مع الوقت
أقفاص التربية صغيرة جداً
ويجبرون الإوزات على البقاء في وضعية واحدة
وذلك لتفادي خسارة الطاقة
فيتحول كل الطعام إلى شحم
أقدامها متورمة من الوقوف الطويل كل يوم
ولا داعي للنوم
لأنها ستمسك من جديد وتجبر على الطعام
رغم أنها تحاول الدفاع عن أنفسها
لكن دون أي قوة

كم هي حزينة ومؤلمة هذه الحياة
يمكنك رؤية الطعام يملأ فمها ويفيض منه
بقية الأوزات الناجيات تراها متغوطة
ومؤخراتها صارت مسطحة.
والدم يخرج مع البراز
ليس فقط فمها يتأذى ، بل الحلق يتأذى
كل الوقت تؤلمها معدتها من الطعام
جسدها سمين وأقدامها متورمة
لا نوم لديها، ولا حركة



ههههههه
نحن في الشرق نتجرع قسراً طعام الديمقراطية التي تأتينا به رياح الغرب .
وهذه ديقراطية العصر التي يجب أن تلتهم آثارها الطيور أيضاً

[الحفني دش]

سترك يارب

[م - ناصر ابوعلاء]

ياساتر استر يارب مؤلم ياعمنا

[فؤادمراد]

سبحان الله

[عاطف حبيب]