[نور المصطفى]

نجح الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للأهلى فى إعادة البريق للفريق الأحمر بعدما وضع فريقه على أبواب المباراة النهائية لدورى الأبطال الأفريقى، لاسيما بعدما حصد العلامة الكاملة على المستوى الأفريقى بعد البداية الباهتة.








كارتيرون المدير الفنى للأهلى

الأهلى خسر فى بداية مشواره الأفريقى أمام كمبالا سيتى الأوغندى على ملعب الأخير، بعدما سبق وتعادل مع الترجى سلبياً، وتولى كارتيرون المسئولية عقب المباراة لينتفض معه الأهلى ويفوز على تاونشيب البتسوانى فى برج العرب بثلاثية نظيفة، ثم يهزم تاونشيب مرة أخرى على ملعبه بهدف نظيف قبل أن يُحقق فوزاً مُثيراً على الترجى باستاد رادس بهدف نظيف، ليصعد الأهلى كمتصدر للمجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، ومن ثم تقابل مع حورويا الغينى فى ربع النهائى والتى انتهت بتعادلاً سلبياً فى مباراة الذهاب، قبل أن يقسوا الشياطين الحُمر على الفريق الغينى بالقاهرة بأربعة أهداف نظيفة تُوصلهم إلى نصف نهائى دورى الأبطال ليقدم المارد الأحمر ملحمة إبداعية ويهزم وفاق سطيف الجزائرى بهدفين دون رد ذهاباً ويحتاج الفريق الأهلاوى للتعادل أو الهزيمة بفارق هدف، أو الفوز بأى نتيجة للتأهل للنهائى.