[نۨــٰا̍صــر ؏ــڶــۍۧ]

يَحكون أن فقيهاً كان يمشي في أحد الطرقات
وإذا بلص يمد يده ، ويخطف العمامه التي كانت على رأسه
ثم يطلق ساقيه لريح
فما كان من الفقيه إلا أن أخذ يجري خلف اللص
وهو يقول :
وهبتك اياها ، قل قبلت ، وهبتك اياها قل قبلت ......
قد شعر الفقيه بأن من المؤكد أن الحاجة المُلحة
هي التي دفعت ذلك الرجل إلى أن يرتكب جناية
من أجل الحصول على أي شي ولو حتى شئ ليس له قيمه
فرقّ قلبه له ، وأحب أن يعلمه أنه في حل
حتى يشعر براحة الضمير وهدوء الخاطر

( اشراقه )
نحن اليوم فى حاجه للتفكير بعقليه هذا الفقيه
حيث ان هناك كثير من الأمور التافهه التى تحدث والتى يظن
من فعلها انها اشياء ذات قيمه ولهذا لا يجب التوقف امامها
بل يجب عليك الا تتوقف ولا تشغل نفسك الا بالأشياء الهامه
اما الأشياء التافهه فتصدق بها على من يروها أشياء ذات قيمه
وتذكر دائماً هذه المعادله :
كلما قلت قيمة الشخص ..
كلما اصبحت الأشياء التافهه فى نظره أشياء ذات قيمه ...