[نور المصطفى]

اختتمت، أمس السبت، مباريات الجولة الثالثة من دوري أبطال أفريقيا، وسط أفراح عربية للأهلي والوداد، وحزن كبير للإفريقي التونسي.













عودة الأبطال
في المجموعة الأولى، نجح الوداد البيضاوي المغربي، في العودة بفوز ثمين خارج ملعبه أمام لوبي ستارز النيجيري، بهدف دون رد، ليعوض سقوطه الجولة الماضية أمام صن داونز، ويرفع رصيده إلى 6 نقاط، مقتربًا من حسم إحدى مقعدي المجموعة.

الوداد حامل لقب النسخة قبل الماضية، كان الأفضل في نيجيريا، وأضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة، ما جعل رصيد الفريق النيجيري يتجمد عند 3 نقاط، قبل مواجهتهما الجولة القادمة في المغربي.

في نفس المجموعة، حقق ماميلودي صن داونز، فوزًا منطقيًا على أسيك الإيفواري بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليرفع الفريق الجنوب أفريقي حامل اللقب في نسخة 2016، رصيده للنقطة السادسة في صدارة المجموعة رفقة الوداد.


حسابات معقدةالمجموعة الثانية، أكثر تعقيدًا من سابقتها، حيث نجح خلالها الترجي، حامل اللقب، في العودة بتعادل سلبي من أرض أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقيا، ليرتفع رصيد الفريقين إلى 5 نقاط ويقتسما الصدارة.
كما عاد حوريا الغيني بفوز ثمين من أرض بلاتنيوم الزيمبابوي بهدف دون رد ليرفع رصيده إلى 4 نقاط ويطارد ثنائي الصدارة، بينما بقى الفريق الزيمبابوي برصيد نقطة وحيدة في قاع الترتيب.

انقلاب الموازين
وشهدت المجموعة الثالثة، سقوط مدوٍ للأفريقي التونسي على أرض مازيمبي الكونغولي، بثمانية أهداف دون رد، في هزيمة هي الأعنف للأندية التونسية في تاريخها.
سقوط الأفريقي عقد حساباته ضمن المجموعة الثالثة التي تضم 3 فرق فقط عقب استبعاد الإسماعيلي، ليظل الفريق التونسي بدون رصيد عقب إلغاء نتيجة فوزه على الإسماعيلي الجولة الماضية.
وأصبح الشباب القسطنطيني الجزائري في صدارة هذا المجموعة برصيد 6 نقاط ومازيمبي 3 نقاط في المركز الثاني، ويتذيل الأفريقي الترتيب بدون نفاط.

صدارة حمراء
المجموعة الرابعة يسير فيها الأهلي المصري بثبات نحو التأهل، حيث سحق ضيفه سيمبا التزاني بخماسية دون رد في برج العرب، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط، محققًا أفضل رصيد بين الفرق الـ16 في دوري المجموعات.
الأهلي انفرد بالصدارة وحده، خاصة بعد تعادل شبيبة الساورة الجزائري على أرض فيتا كلوب، ليرفع الفريق الجزائري رصيده للنقطة الثانية، ويصبح رصيد فيتا كلوب 4 نقاط في المركز الثاني.