بسم الله الرحمن الرحيم
السلا م عليكم
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻋﻤﺶ ، ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻠﺜﻘﻼﺀ ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺭﺟﻼ ﺳﺄﻟﻪ : ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻱ ﺛﻘﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ماذا اصنع ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺶ : ﺗﻜﻔﻴﻚ ﺗﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ .
-w450.jpg)
هناك صنفان من الناس صنف ثقيل الدم نجدهم فى الشارع وعلى الفضائيات و المنتديات وصفحات التواصل
تقول العرب عن هذا الصنف من الثقلاء: الثقيل ، هو الشخص البليد الغليظ المتغطرس الذي تنفر منه النفوس وتستثقله الأرواح وتضيق به المجالس وتكره الأسماع سماع حديثه وتهرب منه ، وعادة لا يعلم الثقيل أنه ثقيل في المجالس عند الناس وهى ام المصائب وثالثة الاثافى ان ثقيل الدم يقاطعك فى حديثك رافعا بذلك صوته ويداه ثقيل الدم كثير التطفل يحشر انفه فى كل صغيرة وكبيرة

يفرض رايه وزيارته عليك يرى نفسه دائما على الصواب يعنى حشرى .
وصنف خفيف الدم محبوب كرزماوى يحبه الناس ولا يملون صحبته ومجالسته يسرق الكحل من العين ولا يقول ماذا واين
سالت صديقى قائلا اريد ان اكون كرزماويا محبوبا عند الناس فبماذا تنصحنى قال
اولا انظر في عيني من تخاطب و لا تمل عنها، فالناس غالباً يشعرون باهتمامك بهم عندما تنظر في أعينهم مباشرة، أما إمالة نظرك عنهم و لو لعدة ثواني سيشعرهم بعدم اهتمامك بما يقولون، و لكن إذا كنت تجد صعوبة في فعل ذلك فعليك بهذا التمرين، حاول اكتشاف لون أعين من يتحدث إليك عن طريق التركيز في عينيه مباشرة، لا شعورياً ستتجه أنظارك إلى المكان الصحيح، و سيشعر المتلقي براحة أكبر تجاهك.
2 استمع إلى قلوب الآخرين أكثر من كلامهم، إذا روى لك أحدهم قصة حزينة حدثت له، حاول الاستجابة لمشاعره بقدر ما تحمل كلماته من معاني، فمشاركة المشاعر لها أثر كبير في تحسين علاقتك مع الآخرين، و احذر المبالغة، فتعابير الوجه المصطنعة قد تترجم كسخرية أو احتقار.
3 ابتسم بدون تكلف، الناس يفضلون الوجه البشوش (لأنه يشعرهم بالراحة)، على الوجه البارد الخالي من المشاعر، لهذا كن دائم التبسّم كما كان النبي محمد ﷺ.
4 أظهر الاهتمام و الاحترام في حديثك مع الآخرين

، و صدقني إذا لم تكن كذلك فإن من يحدثك سيشعر و كأنك تزدريه أو تقلل من قيمته و هذه مشكلة خطيرة جدا. كذلك كن مرحا ً أثناء الحديث فالمستمع يفضل الضحك و المرح على الكلام الجدّي الجامد.
5 إذا سألك أحدهم أطل في الإجابة، و تشعب فيها إن أمكن، فذلك سيشعر المستمع بالطمأنينة و الاهتمام، و سيكون سعيدا جدا بمجالستك، مع ذلك، حاول دائماً قياس النبض، بمعنى إذا أحسست أن السائل على عجلة من أمره، اختصر إجابتك، أما إذا كنت في مناسبة اجتماعية و سألك أحدهم عن وظيفتك، فيا إلهي! إنها فرصتك الذهبية لتشمر عن ساعديك و تتحدث بكل أريحية

.
الكاريزما مصطلح يوناني أصلاً مشتق من كلمة نعمة، أي هبة إلهية تجعل المرء مُفضلاً ومحبوبا لجاذبيته
مقتبس بتصرف