أفضل النصائح لحياة سعيدة :
1. السعادة شعور داخلي : البشر جميعهم تمر بحياتهم مواقف سعيدة وأخرى حزينة ، الحياة لا تمضي على وتيرة واحدة ، لكن الأشخاص يختلفون برؤيتهم للحياة بالتفاؤول ، أو التشاءوم ، فالنصيحة الجيدة أن ننظر دائما للنعم التي نتملكها والتي يحرم منها الكثيرين وهذا ما سيجلب لنا الاحساس بالرضا وهو قمة الاحساس بالسعادة .
2. توازن الأهداف : بمعنى أن نعطي كل شئ بالحياة حقه ، فكل منا شريك في مجال ما ومع أناس آخرين ، فلابد ان نعمل على ألا يطغى ركن على آخر ، والاقتناع بأن هذه الحياة بالشكل الذي نعيش قد تكون الأنجح ، إذ أن لكل منا دوره الناجح والمشارك في سعادة آخرين ، كما أن تعدد الأهداف التي نحلم بها يجب أن تكون متكافئة في المكانة والعمل على تحقيقها .
3. السعادة الفردية جزء من سعادة الآخرين : العلاقات الأسرية ، علاقات الصداقة الحقيقية ، صلة الرحم ، العطف على الفقراء صفات طبية أمر الله بها في ديننا الحنيف لما لها من رد فعل ايجابي للشعور بالسعادة .
4. الواقعية : البعض تتجاوز أحلامهم الأرض وتعلو لسماء الخيال ، بل والمستحيل ، وعند الفشل في تحقيق تلك الأهداف الخيالية يشعورون بالتعاسة وخيبة الأمل ، ولكن نصيحة المتخصصون العمل على النجاح وتحقيق الأحلام بدلا من السعي وراء الأوهام صعبة المنال .
5. العقل المتفتح : لابد من السعي لمواكبة الجديد والمتطور في هذه الحياة ، فعالمنا اليوم سريع التغير ، لذا التحلي بالعلم ، والعمل ، والسعي لمواكبة التغييرات الجيدة المفيدة عامل من عوامل الاحساس بالنجاح والسعادة الداخلية .
6. الايجابية : التفاعل مع المجتمع ، والمشاركة في صنع النجاحات ، عدم الخوف من الفشل ، كل هذا ايجابيات يتحلى بها السعداء ، أما السلبية ، وعدم الاحساس بمكانة في المجتمع ، يثير الشعور بالسلبية وتقلص المكانة ، لذا المشاركة بالأعمال الخيرية ، المؤسسات الاجتماعية أعمال خدمية لشعور جيد .
10 نصائح لحياة سعيدة
7. السمو الروحي : المعتقدات الدينية والتحلي بالمبادئ الاسلامية ، والعمل العبادات والعقائد في شتى نواحي الحياة ، تملئ الجوهر الداخلي بالراحة والسمو الإيماني ، الذي يعطي شعورا بالسعادة الحقيقة البعيدة عن الأغراض والمشاحنات ، لذا فالسعادة الحقيقة بالقرب من الله والسعي لعمل الخير ونشره في المجتمع .
8. المشاركة : أن يكون الشخص فرد أو جزء كيان ، أو أسرة ، أو عمل ، يعطي الأحساس بالأهمية ، يوجب على الفرد واجبات ويعطيه حقوق ، كل هذه الأحساسيس تولد سعادة غامرة وحياة مستقرة .
9. الرياضة : ثبت علميا أن المواظبة على أداء الرياضة بأي شكل من أشكالها ، يعمل على افراز هرمونات ، وانزيمات تعطي مزيد من الراحة الداخلية والصفاء الذهني ، مما يعطي شعور بالسعادة .
10. المادة في المرتبة الثانية : عند عمل احصائيات لأهمية المادة والعاطفة في حياة الكثيرين ، وجد أن وجود علاقات انسانية دافئة بين افراد الأسرة ، والأصدقاء ، والمقربين ، تفوق أهمية المادة ، بالرغم من أهمية المادة بالطبع لتحقيق متطلبات الحياة ، ولكن بحيث لا تعمل المادة على الجفاء والقسوة بين الناس .