[سامى عرابى]

يدخل توتنهام مباراة قمة شمال لندن، الأحد، وهو يعلم أن الفوز على غريمه آرسنال سيمنحه دفعة معنوية يحتاجها بشدة.

وتلقى توتنهام هزيمة مفاجئة على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد، الأحد، بعد أداء متواضع أظهر أنه لم يعثر على إيقاعه بعد هذا الموسم.

ووسط تشاؤم المدرب ماوريسيو بوكيتينو وقلقه من احتمال فقدان بعض اللاعبين قبل انتهاء فترة الانتقالات في أوروبا، كانت هناك حالة غريبة في النادي الذي خسر في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

وأشار المهاجم البرازيلي لوكاس مورا إلى أنه لا يوجد أفضل من مباراة قمة للانتفاض.

وقال "هل هذه هي مباراة مثالية لنا بعد الهزيمة أمام نيوكاسل؟ نعم، نحن بحاجة للنظر إلى الأمام، هناك العديد من المباريات الصعبة المقبلة، يجب علينا العودة إلى العمل والفوز على آرسنال".

وتلقى آرسنال ضربة بشكل مختلف عندما سقط 3-1 أمام ليفربول المتصدر وسيكون عازما على تفادي هزيمة أخرى في القمة.

وربما سيشعر المدرب الإسباني أوناي إيمري بإغراء إشراك ثلاثي في الهجوم لأول مرة، بعدما قدم نيكولاس بيبي الوافد الجديد أداء مثيرا للإعجاب في الجناح الأيمن، وأن يتقاسم المهام الهجومية مع ألكسندر لاكازيت وبيير-إيمريك أوباميانج.

وعانى المدافع البرازيلي دافيد لويز، القادم من تشيلسي هذا الصيف، من وقت صعب أمام محمد صلاح مهاجم ليفربول في آنفيلد، وسيكون بحاجة لرفع مستواه أمام هاري كين وسون هيونج مين.

ويحل ليفربول ضيفا على بيرنلي بعد غد السبت في مباراة يعتقد المدرب يورجن كلوب أنها "خادعة" لفريقه.

فمن الناحية النظرية لا يجب أن يقلق الفريق الذي عادل رقمه القياسي بالانتصار في 12 مباراة متتالية في الدوري وأحرز تسعة أهداف في أول ثلاث مباريات، من مواجهة بيرنلي الذي قضى الموسم الماضي وهو يحاول النجاة من الهبوط.

لكن رغم فوز ليفربول 3-1 بستاد ترف مور في الموسم الماضي، كان متأخرا حتى الدقيقة 62 وسيتذكر كلوب الخسارة 2-صفر أمام فريق المدرب شون دايتش قبل 3 أعوام.

ويتوقع مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي يتأخر بنقطتين عن ليفربول، تحقيق الفوز على برايتون آند هوف ألبيون بستاد الاتحاد.

وحسم فريق المدرب بيب جوارديولا اللقب عندما تغلب 4-1 على مستضيفه برايتون في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي، لكن الفريق القادم من الساحل الجنوبي عزز تشكيلته وتعاقد مع المدرب جراهام بوتر.

وعقب تغلبه 4-صفر على تشيلسي في الجولة الأولى، اكتفى مانشستر يونايتد بقيادة المدرب أولي جونار سولسكاير بالتعادل مع مستضيفه وولفرهامبتون، وتلقى هزيمة مفاجئة أمام ضيفه كريستال بالاس وسيشكل خروجه لمواجهة ساوثهامبتون اختبارا لمدى قدرة الفريق الشاب على الانتفاض.

ويستضيف تشيلسي ومدربه فرانك لامبارد، بعد تحقيق أول فوز هذا الموسم ضد مستضيفه نورويتش سيتي، منافسه شيفيلد يونايتد بعد غد السبت.