[سامى عرابى]

كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الثلاثاء، عن مشكلة تلوح في الأفق داخل ريال مدريد.

وتبني إدارة ريال مدريد خلال هذه المرحلة، فريقا للمستقبل، حيث تم بالفعل التعاقد مع العديد من العناصر الشابة، لكن معظمهم يشاركون في الوسط والهجوم، ولا يزال عمق الخط الخلفي يمثل مأزقًا في السنوات المقبلة.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الثنائي خيسوس فاييخو وإيدر ميليتاو، لم يظهر حتى الآن أي دليل على الاستعداد لقيادة دفاع ريال مدريد في السنوات المقبلة.

ومع تقدم عمر قائد الفريق سيرجيو راموس، وانتهاء تعاقده في صيف 2021، والدور الثانوي لناتشو هرنانديز، وعدم وجود سوى رافائيل فاران، تظل مشكلة قلب الدفاع، الشغل الشاغل لإدارة ريال مدريد.



وفشل البرازيلي ميليتاو، الوافد من بورتو هذا الصيف، في تقديم أي حسنة تذكر في المباريات التي شارك فيها حتى الآن، وهو ما قد يجبر ريال مدريد على بيعه في الصيف المقبل لصالح توتنهام، المهتم بالحصول على خدماته.

أما خيسوس فاييخو، وعلى الرغم من أنه أكثر المدافعين الواعدين في الكرة الإسبانية، إلا أن موسمه لم يختلف كثيرًا عن موسم ميليتاو، حيث لم يقدم أي شيء يذكر خلال إعارته إلى وولفرهامبتون، فتمت إعارته مجددا إلى غرناطة، لكن جاء قرار تعليق النشاط في أوروبا، ليحرمه من فرصة استعادة مستواه.

لكن فاييخو سبق وأن قدم مستويات مميزة مع آينتراخت فرانكفورت في البوندسليجا، وهو ما يتمنى ريال مدريد تكراره مع الفريق بعد عودته الموسم المقبل.

هناك كذلك خافي سانشيز، المعار إلى بلد الوليد، والذي ظهر لأول مرة مع الفريق الأول خلال ولاية سانتياجو سولاري، لكنه لم يشارك مع فريقه الحالي سوى في مباراة واحدة فقط.

وبناء عليه، لو لم يتغير الوضع خلال الوقت المتبقي من الموسم (حال استكماله) سيكون ريال مدريد أمام مشكلة كبرى، يجب حلها في الصيف.