[سامى عرابى]

أكد النجم الإنجليزي واين روني، لاعب مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق، أن أكثر ما يؤلمه هو الاعتراف بامتلاك ليفربول حاليا لأقوى خط هجوم في العالم.

وسبق وأن شكل روني خطوط هجومية نارية في مانشستر يونايتد رفقة أسماء مثل كريستيانو رونالدو وكارلوس تيفيز وروبن فان بيرسي.

ويرى روني، أن الثلاثي الأمامي لليفربول، المكون من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو، يقرب الريدز كثيرًا من التتويج بلقب البريمرليج هذا الموسم.

وقال روني في الشأن في عموده الخاص بصحيفة "تايمز": "أحاول شرح كيف أن عملية تسجيل الأهداف تتم من خلال عمل اللاعبين معًا، ويعد الثلاثي الأمامي لليفربول أفضل مثال لذلك".

وأضاف: "صلاح وماني يمنحان العمق بدفع الفرق إلى الخلف، الأمر الذي يسهل لفيرمينو فرصة النزول إلى العمق من أجل استلام الكرة، حينها يشعر مدافعا الفرق الخصوم بالراحة، ولكن فجأة، يهاجم كل من صلاح وماني بسرعة كبيرة تلك المساحة".

وتابع: "الأمر يذكرني بروما وكيفية اعتمادهم على توتي في المركز رقم 10، مع الاعتماد على اثنين يتمتعان بالسرعة لمهاجم منطقة الجزاء من جانبي الملعب، الأمر مؤلم بالنسبة لي للاعتراف به، ولكن ليفربول هو أفضل وحدة هجومية في العالم حاليًا".

يذكر أن صلاح وماني وفيرمينو سجلوا 49 هدفًا فيما بينهم هذا الموسم بجميع المسابقات، وصنعوا 26 هدفًا.

وعلى جانب آخر، لم يعتبر روني نفسه هدافًا بالفطرة، ومع ذلك يشعر بالندم لعدم تسجيله المزيد من الأهداف.

وقال روني في هذا الشأن: "سأكون أمينًا، وربما يكون الأمر صادما بالنسبة لكم، لكني لست هدافًا بالفطرة، لم أكن يومًا مثل جاري لينيكر أو رود فان نيستلروي، لم أنظر لنفسي بهذا الشكل".

وواصل: "ربما أحمل الرقم القياسي كأفضل هداف في مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا، وأنا فخور بذلك، ولكن كان هناك مهاجمين أفضل مني، وبيقى السؤال كيف أحمل تلك الأرقام القياسية وأنا لست هدافًا بالفطرة؟".

وأجاب روني على السؤال، قائلا "الأمر يتعلق بالوقت، فأنا لعبت لليونايتد 13 عامًا ولإنجلترا 15 عامًا، وكان لدي الوقت لتحطيم الأرقام، وبالنظر إلى الوراء كان يجب أن أسجل أهدافًا أكثر".

وأتم: "لا أظن أن هاري كين سيحتاج للكثير من الوقت لتحطيم رقمي مع إنجلترا، وسأكون فخورًا بتلك اللحظة، فلم أكن يومًا أنانيًا، وسيكون الرائع لإنجلترا التواجد في تلك المكانة، أحتاج بوبي تشارلتون للانتظار 50 عامًا، وآمل أن لا أنتظر كثيرًا مثله".