[نور المصطفى]

أطاح مجلس إدارة النادي الأهلي بشكل مفاجئ بأحد أفراد الجهاز الفني المعاون للسويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق الكروي الأول بالقلعة الحمراء من الأجانب.

وأبلغ النادي الأهلي المدير الفني الإطاحة بأحد معاونيه في إطار خطة القلعة الحمراء لترتيب الأوراق داخل الفريق قبل استكمال نشاط الدوري المصري الممتاز.






الخطيب وفايلر







وتوقف نشاط كرة القدم المصرية ومختلف أنحاء العالم أثر تفشي فيروس كورونا والذي غيب الآلاف خلال الشهرين الماضيين.

ووفقا لمصدر مطلع داخل النادي الأهلي استقر النادي الأهلي على الإطاحة بالمغربي شعيب شعيب المعد النفسي للفريق والذي استبعاده نتيجة عدم قدرته على الوفاء بمتطلبات العمل داخل النادي وتحديداً مع الفريق الأول ما جعل إدارة القلعة الحمراء تفكر جيداً في تعيين فرد بديل للقيام بالمهام التي يتطلبها العمل.

وفوجئ مجلس إدارة النادي الأهلي قبل أسبوع بطلب المدير الفني تعيين معد نفسي للفريق خلال الفترة المقبلة لإعداد اللاعبين بالشكل الذي يتمناها المدرب السويسري.

وتسبب عدم قدرة المعد المغربي في نقل مطالب المدير الفني وصعوبة اللهجة المغربية التي لا يستطيع اللاعبين فهمها بشكل جيد.

وعقد محمود الخطيب اليوم اجتماعاً مع المدير الفني وسيد عبد الحفيظ ومترجمه عمرو محب، لمناقشة العديد من الملفات جاء في مقدمتها المرحلة النهائية من البرامج التدريبية التي يؤديها اللاعبون بمنازلهم في إطار رؤية المدير الفني، وذلك تحضيرًا للمرحلة المقبلة ، وقدم عبدالحفيظ وفايلر رؤيتهما الفنية والإدارية وكيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والحفاظ على سلامة كل العناصر، حال استئناف التدريبات إذا رأت الجهات المعنية في الدولة ذلك، كما ناقش رئيس النادي مع المدير الفني رؤيته لمجموعة اللاعبين الشباب، الذين يمكن الاستعانة بهم في الفريق الأول، وأكد فايلر متابعتهم طوال الفترة الماضية، خصوصا أن معظمهم انضم إلى تدريبات الفريق الأول على فترات.

وتحدثوا خلال الجتماع عن عدد من الملفات الهامة أبرزها خطة الفريق خلال الفترة المقبلة ومناقشة تقريره الشهري عن التزام اللاعبين بخطة الاعداد البدني التي يخضعون لها خلال الفترة الحالية.

وأبدى فايلر تفاؤله بمستواهم الفني، وقال إن هناك العديد منهم سيكون له دور في الفترة المقبلة ، وشهد الاجتماع أيضًا مناقشة كل التجهيزات الطبية للفريق وتأمين كل عناصر المنظومة بالتنسيق بين الجانب الإداري والفني والطبي، في ضوء إجراءات السلامة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.