اعترف جمال حمزة، نجم الزمالك الأسبق، بأن مسيرته كلاعب، تأثرت بفترة التخبط الإداري في القلعة البيضاء، ومنعته من الانضمام لمنتخب مصر بصورة أساسية.
وقال حمزة في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورتس": "ربما تأثرت مسألة انضمامي لمنتخب مصر في أوقات سابقة أثناء فترة قيادة المعلم حسن شحاتة بتصريح أسيء فهمه بأن استبعاده من المنتخب تهريج".
وتابع: "لم أقصد الأمر وكان ردي بناء على كلام المعلم بأنه لا يضمه لأنه لا يتدرب جيدًا، وحاولت إصلاح الصورة وتوضيحها نظرًا علاقتي بحسن شحاتة".
وأشار إلى أن حسن شحاتة لم يخطئ في عدم استدعائه، في بعض الفترات، خاصة أنه لا يقبل مسألة الجلوس بديلاً موضحًا أن مركزه كان مليئًا بالنجوم الموهوبين.
وأكد أنه لا يوجد سر وراء فسخ عقده مع النادي الأهلي بعد التوقيع والسفر لألمانيا لخوض معسكر الإعداد مشيرًا إلى أن المفاوضات بدأت بين مسؤولي القلعة الحمراء ووكيله تامر النحاس.
وأضاف: "وقعت للأهلي بعدما تجاهل الزمالك عودتي ولكنني لم أستطع التأقلم بعد هذا العمر مع الزمالك، وبمجرد إخطاري بعدم قيدي إفريقيًا رفضت البقاء في معسكر ألمانيا وطلبت فسخ عقدي".
وتابع: "التوأم حسام وإبراهيم حسن بطلان لأنهما رحلا عن الأهلي بعد كل هذا الارتباط والانضمام للمنافس التقليدي، الأمر في منتهى الصعوبة".
وأوضح أن عودته للزمالك تعثرت بسبب تمسك إدارة نادي الجونة بخدماته، موضحًا أنه يعتز بمبارياته ضد الأهلي في لقاءات القمة خاصة أنه سجل 7 أهداف مع الفريق الأبيض.
وأثنى حمزة على مسيرته مع البرازيلي كارلوس كابرال مدرب الزمالك الأسبق خاصة أنه كان يلعب بنزعة هجومية موضحًا أنه لولا أزمات الزمالك الإدارية لاستطاع البقاء حتى الآن.