يواصل مانشستر سيتي، حملته نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يواجه نظيره ليون الفرنسي، مساء اليوم السبت، في ختام دور الثمانية.
ويبحث المان سيتي عن معادلة أفضل إنجازاته في دوري الأبطال، بالوصول لنصف النهائي للمرة الثانية في تاريخه، بعدما وصل إلى تلك المرحلة في نسخة 2015-2016.
ويتطلع بيب جوارديولا، للوصول إلى نصف نهائي التشامبيونزليج، للمرة الأولى رفقة سيتي، بعدما ودع آخر نسختين من ربع النهائي، وخرج من البطولة في موسمه الأول مع الفريق، من ثمن النهائي.
ويعد مانشستر سيتي، الأوفر حظًا لتحقيق الانتصار في مباراة اليوم، إلا أن الفريق الفرنسي تمكن من الإطاحة بيوفنتوس من الدور السابق، وبالتالي يعرف جيدًا كيفية إقصاء الكبار.
كما أن جوارديولا نفسه، يدرك خطورة ليون، خاصة أنه سبق وتقابل معه رفقة سيتي في مرحلة المجموعات الموسم الماضي، وفشل في تحقيق الانتصار عليه.
وجاءت المواجهة الأولى في ملعب الاتحاد، وحينها حقق ليون، المفاجأة بالفوز 2-1، وفي المباراة الثانية في فرنسا، تعادل الفريقان 2-2.
وسبق أن واجه جوارديولا، ليون في مواجهة أخرى، عندما كان مدربًا لبرشلونة، وجاء ذلك في موسم 2008-2009، وتحديدًا في دور الـ 16، وتعادل الفريقان ذهابًا في فرنسا 1-1، قبل أن يحقق البارسا الانتصار في الإياب 5-2.
وبالتالي محصلة مباريات جوارديولا أمام ليون، تعادلان مقابل تحقيق انتصار وحيد، والتعرض لهزيمة.
ويعي المدرب الإسباني، أن سجله ليس بالمثالي بشكل عام أمام الفرق الفرنسية، ففي موسمه الأول مع مانشستر سيتي، ودع دوري أبطال أوروبا أمام موناكو.
وفي تلك المواجهة، حقق السيتي، الانتصار ذهابًا على ملعبه بنتيجة 5-3، قبل أن يخسر في الإياب 1-3.