[سامى عرابى]

خطف ليفربول الموسم الماضي لقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ19 في تاريخه، دون أي منافسة تذكر من مانشستر سيتي وباقي الفرق الكبرى، في موسم شهد التوقف قرابة 3 شهور بسبب تفشي فيروس كورونا.

أبرز الرابحين والخاسرين خلال الموسم في إنجلترا كالتالي:-

الرابحون

ليفربول



توج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي أخيرًا بعد صبر طويل دام لـ30 سنة، ليتمكن من الفوز باللقب للمرة الأولى تحت مسمى البريميرليج.

وتوج الريدز بلقبه الـ19 بشكل عام في الدوري، مقلصًا الفارق مع مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي كأكثر من توج بلقب البطولة برصيد 20 مرة.

وأتى تتويج ليفربول بلقب الدوري بجدارة وقبل 7 جولات كاملة من نهاية المسابقة، وحقق العديد من الأرقام القياسية من الوصول لأكبر فارق من النقاط بين صاحب المركز الأول والثاني والذي وصل في وقت ما من الموسم إلى 25 نقطة.

وعادل فريق يورجن كلوب، الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد (32) وأكبر عدد من الانتصارات على ملعبه (18) وأكبر عدد من الانتصارات المتتالية (18).

كيفين دي بروين

قدم النجم البلجيكي مستويات لافتة للنظر هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، وتمكن من معادلة الرقم القياسي لتييري هنري، كأكثر لاعب صناعة للأهداف في موسم واحد برصيد 20 هدفًا.

وظفر كيفين أخيرًا بجائزة أفضل لاعب في الموسم المقدمة من البريميرليج، وذلك للمرة الأولى في مسيرته، والتي أتت لتكلل عروضه المبهرة مع مانشستر سيتي هذا الموسم.

ميكيل أرتيتا

تولى أرتيتا المهمة الفنية لآرسنال خلفًا للمدرب المقال أوناي إيمري، ليصبح آرسنال أول فريق يدربه الإسباني في مسيرته.



وعلى الرغم من المستوى والنتائج الباهتة التي قدمها آرسنال، إلا أن أرتيتا تمكن بنهاية الموسم من إعادة ترتيب البيت وإنقاذ الموسم، من خلال الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.

وساهم هذا اللقب في منح آرسنال بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، وعزز المدفعجية من رقمهم القياسي كأكثر من توجوا بلقب المسابقة بواقع 14 لقبًا.

وبات أرتيتا أول من يتوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي كقائد وكمدرب، وأصبح أول مدرب يتوج بلقب في موسمه الأول مع آرسنال منذ جورج جراهام في موسم 1986- 1987.

الخاسرون

بيب جوارديولا

خسر الإسباني لقب الدوري للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية، وهي الخسارة الأسوأ له، حيث أتت المرة الأولى رفقة برشلونة في موسم (2011- 2012) وحل حينها وصيفًا برصيد 91 نقطة، خلف البطل ريال مدريد برصيد 100 نقطة أي بفارق 9 نقاط.



أما المرة الثانية فكانت رفقة مانشستر سيتي في موسم (2016- 2017) عندما حل ثالثًا برصيد 78 نقطة بفارق 15 نقطة عن البطل تشيلسي (93 نقطة)، وفي هذا الموسم أنهى في المركز الثاني ولكن بفارق 18 نقطة كاملة عن البطل ليفربول.

وتوج جوارديولا بلقبي الدرع الخيرية وكأس الرابطة الإنجليزية، إلا أنه تواصلت معاناته مع دوري الأبطال، وخرج من جديد من ربع النهائي وهذه المرة أمام ليون الفرنسي على الرغم من أنه كان المرشح الأبرز لتخطي تلك المواجهة.

مانشستر يونايتد

من جديد فشل مانشستر يونايتد في التتويج بأي ألقاب للموسم الثالث على التوالي، وهذه هي المرة الأولى التي يفشل فيها الشياطين الحمر في الفوز بالبطولات لـ3 مواسم متتالية منذ 31 عامًا.

وأنهى مانشستر الدوري في المركز الثالث ليضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أنه خسر 3 بطولات أخرى بتوديعهم جميعًا من نصف النهائي وهم كأس الرابطة الإنجليزية أمام مانشستر سيتي، وكأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي وأخيرًا الدوري الأوروبي أمام إشبيلية.

ديفيد دي خيا

قدم الحارس الإسباني مستويات باهتة هذا الموسم مرتكبًا العديد من الهفوات في مباريات كريستال بالاس وواتفورد وآرسنال وإيفرتون وتوتنهام هوتسبير في الدوري وأمام تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي، لتتعالي أصوات جماهير اليونايتد بضرورة منح الفرصة لدين هندرسون كي يصبح الحارس الأول للشياطين الحمر.