أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدولة المصرية أنفقت 3 مليار و200 مليون جنيه من أجل تطوير البنية التحتية للعبة كرة اليد، وتطوير الصالات المغطاة قبل بطولة كأس العالم، التي تستضيفها مصر في الفترة بين 13 إلى 31 كانون الثانى/يناير المقبل.
وقال صبحي في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل حفل قرعة المونديال: "هناك لجنة عليا للبطولة يرأسها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بنفسه وبوجود 18 وزيرا، لتسهيل كافة الإجراءات وإنجاز الاستعدادات لكأس العالم".
وأضاف: "قمنا بتطوير الصالات المغطاة بشكل رائع، كما أن هناك إجراءات وترتيبات مميزة لحفل القرعة تحت سفح الأهرامات يوم السبت المقبل، والإعلام سيكون شريكاً حقيقياً لإنجاج المونديال".
وأضاف صبحي أن تغيير مكان قرعة البطولة كان بالاتفاق مع الاتحاد الدولي، ونقله من متحف الحضارات إلى سفح الأهرامات، موضحا أن حفل القرعة سيشاهده نحو ملياري مشاهد مثلما حدث في حفل كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
"رفعنا شعار (نعم نستطيع)"
في المقابل، أكد المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، في المؤتمر الصحفي، أن تنظيم مصر أكبر بطولة للعالم في تاريخ كرة اليد رسالة مهمة تعكس أهمية ودور مصر في هذه اللعبة.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري أن الدولة تدعم لعبة اليد بصورة رائعة، خاصة بعد الإنجازات الرائعة التي تحققت بحصد كأس العالم للناشئين وبرونزية مونديال الشباب.
وواصل نصر: "رفعنا شعار (نعم نستطيع) لتنظيم نسخة رائعة من بطولة كأس العالم لكرة اليد، وستكون البداية بتنظيم حفل القرعة، يوم السبت المقبل".
"العمل يسير على قدم وساق"
من جانبه، أكد حسين لبيب مدير البطولة في المؤتمر الصحفي، أن هناك ممثلين لـ30 منتخبا سيحضروا حفل القرعة، وما زال هناك تصفيات الملحق في قارة أمريكا الجنوبية.
وأوضح أن صالة ستاد القاهرة تتسع لحضور 22 ألف مشجع، كما أن الصالة بالعاصمة الإدارية الجديدة ستكون على أعلى مستوى، موضحاً أن العمل يسير على قدم وساق في تطوير الصالات التي تستضيف البطولة.
وأشار لبيب إلى أن نقل مكان قرعة البطولة للأهرامات قرار صائب، نظراً لتاريخ الأهرامات وجذبها للسياح في العالم كله، موضحاً أن الحضور الإعلامي لن يتجاوز 134 فردا، وفقاً لإجراءات منظومة الصحة العالمية.