[سامى عرابى]

ودع أحمد فتحي نجم منتخب مصر، مساء اليوم الأحد، جماهير النادي الأهلي بعد انتهاء مشواره مع القلعة الحمراء، والانتقال لصفوف بيراميدز بشكل رسمي.

كما كشف صاحب الـ35 عاما، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أن رحيله لترتيب الأقدار وإرادة الله، رغم اعتزازه الشديد بما قضاه داخل جدران القلعة الحمراء.

وقال فتحي: "لحظات يصعب فيها الحديث، لحظات يصعب فيها التعبير، خاصة وأنت تخاطب أطراف كلها عزيزة عليك، ولها مكانة خاصة فى قلبك، وعشت معهم أحلى 12 عاما فى حياتى.. 12 عاما كلها انتصارات وبطولات وأفراح".

وأضاف: "أريد أقول لو عقود الاحتراف المكتوبه تنتهى، عقود الحب والود والاحترام بينى وبين كل منظومة النادى الأهلى لن تنتهى، اعذرونى لحظات قاسية، وأى قسوة وأنت تغادر أحبائك الذين قضيت معاهم سنين فى الأهلى بيتى، وهيفضل بيتى، حتى لو كان القدر كتب لى خطوة جديدة".

وواصل: "سيبقى جمهور الأهلي الذي حبنى وساعدني ووقف بجانبى سيفضل سندي، لأنه جمهور وفى، جمهور أصيل، ربنا يشهد أني لم أقصر لحظة لا فى حق النادى ولا حق جمهوره".

وأردف: "بذلت أقصى ما أملك حتى آخر لحظة، وأتمنى أن أكون قدمت ولو جزء من الذي يستحقه الأهلى وجمهوره، وفى هذه اللحظة الصعبة على نفسى، أريد أسجل شكرى للنادي الأهلي وإدارته وعلي رأسها المحترم الكابتن محمود الخطيب".

وزاد: "كل الشكر للجماهير التى مهما تحدثت لن أقدر أعطيها حقها، شكرا لكل المدربين الذين ساعدوني من أول يوم وحتي آخر لحظة، والشكر لكل اللاعبين، الذين لعبت معهم على مدار كل الأجيال، شكرا لأخواتي الأطباء ومساعدينهم أخصائيين التأهيل والمدلكين، شكرا للإداريين والعمال، شكرا لكل فرد ساعدنى ولو بأى شيء".

وأتم أحمد فتحي: "لا أريد أن يغضب منى أحد.. فى الأول والآخر هذه خطوات كتبها ربنا سبحانه وتعالى، وأنا متوكل على الله فى كل خطواتي، ودائما سيبقى الأهلي وجمهوره فى قلبى".