[سامى عرابى]

تبقى الأضواء مسلطة على مواجهة ريال مدريد وليفربول، في ربع نهائي دوري الأبطال، خاصة أنها كررت المباراة النهائية بين الفريقين قبل 3 أعوام في العاصمة الأوكرانية كييف.

تبرز أيضا خلال صدام الملكي والريدز، مواجهة أخرى على الهامش بين الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، والمصري محمد صلاح نجم ليفربول.

عقدة

تمثل مواجهات ريال مدريد عقدة أزلية لنجم ليفربول ومنتخب مصر، فلم يسبق لصلاح أن خرج مرفوع الرأس في اللقاءات السابقة ضد الفريق الإسباني.

خاض "مو" 3 مباريات ضد الفريق المدريدي، خرج فيها جميعا يجر أذيال الخيبة بثلاث خسائر، بل لم يترك بصمة واحدة سواء بهدف أو تمريرة حاسمة مع الليفر أو ناديه السابق روما الإيطالي.

ولا تقتصر عقدة محمد صلاح على ريال مدريد فقط بل تمتد أيضا لجميع مواجهاته ضد الأندية الإسبانية في دوري الأبطال.

ففي الموسم الماضي، وقف محمد صلاح عاجزا أمام خسارة فريقه ذهابا وإيابا ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، ليفرط الليفر في لقبه الأوروبي بالخروج مبكرا من دور الـ16.

الحال لم يختلف كثيرا في الموسم قبل الماضي، حيث كان صلاح حاضرا لخسارة فريقه بثلاثية نظيفة أمام برشلونة في كامب نو، وحرمته الإصابة من سيناريو العودة التاريخي بفوز الريدز برباعية في آنفيلد رود.

في المقابل، تمثل مواجهة صلاح تميمة الحظ بالنسبة لزين الدين زيدان، حيث تخطاه المدرب الفرنسي مرتين، نجح خلالهما في الفوز باللقب الأوروبي.

ففي موسم 2016/2015، قاد زيدان الفريق الملكي للفوز ذهابا وإيابا على روما الإيطالي بحضور صلاح في دور الـ16 ليكمل الميرينجي مشواره للنهاية ويتوج باللقب 11 في مسيرة النادي الأوروبية.

وفي نهائي 2018 بالعاصمة الأوكرانية كييف، وفي أوج تألق صلاح، غادر النجم المصري اللقاء مصابا في الكتف، والدموع تنهمر من عينيه، بينما أنهى زيدان الليلة سعيدا ومبتسما بفوز الريال 3-1 وتتويجه باللقب للمرة الأخيرة والـ13، ليعزز الرقم القياسي للفريق الملكي.