أكد كابتن النادي الأهلي السابق شادي محمد- ومدافع الإسماعيلي الحالي-ً بعصبية شديدة أن العصبية التي إنتابت لاعبي الدراويش والجهاز الفني على الحكم بعد نهاية مباراة الأهلي والإسماعيلي في الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا، والتي إنتهت بهدفين لهدف جاءت من أنهم يشعرون بأنهم لم يخسروا بشكل طبيعي بل هناك علامات إستفهام كبيرة على تصرفات الحكم طوال المباراة،
فهدف الفوز للأهلي جاء من دفعة واضحة جداً من كابتن أحمد حسن وقبلها عدد كبير من الأخطاء لم يحتسبها وأنه لا يريد أن يخوض أكثر من ذلك في هذه الجزئية، وشدد على أنه ينقل بكل أمانة الصورة التىي تعلو وجوه زملائه في غرفة الملابس باستاد القاهرة الذين يشعرون أنه الحكم بقراراته أضاع مجهودهم وإجتهادهم طوال أسبوع درسوا فيه الأهلي بشكل جيد جداً.
وتابع شادي خلال تصريحاته لبرنامج "كورة إف إم" على إذاعة الشباب والرياضة أنه كان سعيد بإستقبال جماهير الأهلي الوفية جداً والعظيمة له التي لم تنسى له خدمة 12 عام بكل إخلاص في الأهلي حقق فيها الكثير معهم وهذا طبيعي أن يذهب ليرد لهم التحية كما أنه أيضاً أسعده جداً حسن إستقبال جماهير الدراويش له لأنه جمهور الفانلة التي يلعب بإسمها.
وأكد شادي أنه بطبيعته التي لا تحب النفاق والمجاملات فهو من عشرته للاعبي الدراويش تأكد أنهم لاعبون يعشقون كرة القدم ويفعلون لها الكثير وأنه على ثقة أنهم كمجموعة مميزة جداً وقادرين على العودة من جديد كما أنه هو تعلم من مشواره الكبير مع الأهلي أن كرة القدم فيها كل العجائب فهل كان يصدق أحد أن الأهلي كان سيفوز في مباراة الصفاقسي.
وختم شادي تصريحاته ومبرراً لماذا لم يكن في التشكيلة الأساسية للدراويش اليوم أنه تعلم في أحسن مدرسة كرة وهي الأهلي كيف يحترم أنه مجرد لاعب كرة يعرف حدوده ويعرف دور المدير الفني والإداري فهو مطلوب منه فقط أن يلتزم ويؤدى التدريبات بإخلاص، وأضاف وكما لا يسأله أحد لماذا تلعب فلا يحب أن يسأل لماذا لا يلعب !!؟
وأضاف أنه أيضاً تحدث معه المدير الفني للفريق الأول للإسماعيلي الهولندي مارك فوتا قبل المباراة وشرح له أن يحاول حمايته لأنه سيلعب أمام النادي الذي تربى فيه وأن الوضع مختلف عن عندما كان يلعب مع الإتحاد السكندري فلم يكن فريق منافس للأهلي كما أخبره أنه من الصعب أن يدفع به مع المعتصم سالم الذي كان يقترب من الإنتقال للأهلي مما قد يسبب توتر غير مستحب يؤثر على أداءه.