[السيدعبدالعزيز]

رغم أن الاشتباكات بين الشرطة والجماهير في ملاعب كرة القدم ليست بالأمر الحضاري، إلا أن هذه الصدامات لا تعد أحد علامات تخلف الدول وابتعادها عن التحضر كما يدعي البعض.
فبعد أن حدثت مصادمات بين قوات الشرطة التي اعتدت على جماهير الأهلي عقب مباراة فريقها أمام كيما أسوان، وجدنا البعض يتحدث عن السلوك الهمجي في العالم الثالث.
ولكن المشاهد التالية ستدل أن الصدامات وأعمال العنف بين الجماهير والشرطة تحدث بهمجية في أشد الدول رقيا على المستويين الكروي والثقافي.
أوروبا والدول المتقدمة
تعد اليونان إحدى الدول التي تنتشر فيها الصدامات بين الشرطة والجماهير من وقت إلى آخر، فقد شهد نهائي كأس اليونان بين باناثنياكوس وأريس "حفلة نارية" بكل ما تحمله الكلمة من معاني بين الطرفين.


[YOUTUBE]1P53EruECGg[/YOUTUBE]

جماهير سبورتنج لشبونة أيضا لم تسلم من يد الشرطة التي سحبت اللافتة الرئيسية الخاصة بالأولتراس عنوة وضربت بعض المشجعين الذين ردوا الصاع صاعين.

[YOUTUBE]UxvuhGo7wGQ[/YOUTUBE]

وفي إحدى المباريات الودية بين بنفيكا وبورتو عاملت الشرطة أحد مقتحمي الملاعب بقسوة بالغة فوجدت باقي الجماهير تقتحم الملعب وتصب جام غضبها على أفراد الشرطة.

[YOUTUBE]AKK9EjEEG_Q[/YOUTUBE]

ديربي بلغاريا بين ليفسكي صوفيا وسسكا صوفيا يعد أحد الاختبارات الصعبة التي تنتظر الشرطة البلغارية كل موسم، ولذلك ليس من العجب أن تتجدد الصدامات كما هو مبين.

[YOUTUBE]V6SlY6LV_zQ[/YOUTUBE]

الشرطة الإيطالية تعاملت بقسوة بالغة مع جماهير مانشستر يونايتد حين حل فريقها ضيفا على روما بالملعب الأوليمبي في دوري أبطال أوروبا.

[YOUTUBE]gIfgEwL2QMo[/YOUTUBE]

كما تعاملت الشرطة الروسية بالقدر نفسه من القسوة المبالغ فيها مع جماهير زينت بترسبرج بعد مباراة فريقها أمام أنزهي ماخشالا.

[YOUTUBE]zyIBbR-2Aq0[/YOUTUBE]

تتمتع مواجهات ريفر بلات وبوكا جونيورز باستعدادات أمنية مكثفة من قبل الشرطة الأرجنتينية نظرا لكونهما غريمين لدودين، ولكن في أحد هذه المباريات لم تفلح كل هذه التعزيزات في خروج اللقاء بأمان.

[YOUTUBE]dHxis4hmfow[/YOUTUBE]

لم تستطع الشرطة إخفاء قدر من الرحمة مع جماهير فريق كورتيبا البرازيلي الذي هبط فريقه إلى الدرجة الثانية، فأطلقت الأعيرة المطاطية واستخدمت كل الأساليب للسيطرة على الجمهور الذي اقتحم الملعب.

[YOUTUBE]mjGvgeGSVWk[/YOUTUBE]

ويبدو أن الشرطة البرازيلية لم تكتف بصداماتها مع الجماهير وحسب، بل وذهبت لتروع اللاعبين برشهم بالغازات لمجرد رفض لاعب مطرود الخروج من الملعب اعتراضا على قرار حكم اللقاء.

[YOUTUBE]iMKp9yp5Wz8[/YOUTUBE]

حتى الجنس الناعم لم يسلم من قبضة الشرطة البرازيلية، فبدى أن عصا الشرطة لا تفرق بين ذكر وأنثى.

[YOUTUBE]PRVvvVaZcbs[/YOUTUBE]

[موكشة]

شكرا لك ياغالى على المتابعة
الشغب فى جميع انحاااء العالم