[سامى عرابى]

نجح النادي الأهلي في الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، والعاشرة في تاريخه، ليحقق لقبا اعتاد التتويج به تحت قيادة أسطورة النادي ورئيسه الحالي محمود الخطيب.

وساهم الخطيب بشكل دائم في فوز الأهلي بالبطولات القارية، من خلال تواجده في مختلف المراكز داخل النادي، سواء كلاعب أو كأمين صندوق أو كنائب للرئيس الأسبق حسن حمدي، أو كرئيس للنادي كما هو الحال في النسختين الأخيرتين.

وحقق الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا بمختلف المسميات 10 مرات، أعوام 1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021.

وساهم اللاعب الفذ محمود الخطيب في فوز الأهلي بأول لقب إفريقي له عام 1982، بعد الفوز على حساب كوتوكو الغاني بنتيجة (4 -1)، في مجموع المباراتين، وكرر الأمر عام 1987 بالفوز على الهلال السوداني (2-0).

وأثناء تولي الخطيب منصب أمين صندوق، توج الأهلي بدوري الأبطال عام 2001، بعد الفوز على صن داونز الجنوب إفريقي (4-1)، خلال المباراة النهائية.

وكانت فترة تولي الخطيب لمنصب نائب رئيس الأهلي تحت قيادة حسن حمدي، هي الأنجح في مسيرة النادي، حيث نجح الفريق في التتويج باللقب 5 مرات.

وفاز الأهلي بـ"التشامبيونزليج الإفريقي" خلال تلك الفترة، أعوام 2005 على حساب النجم الساحلي (3-0)، وعام 2006 أمام الصفاقسي التونسي (2-1)، وعام 2008 ضد القطن الكاميروني (4-2)، وعام 2012 بالفوز على الترجي التونسي (3-2) بمجموع المباراتين، وفي 2013 على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي (3-1).

وتولى الخطيب رئاسة النادي الأهلي في دورته الأولى ديسمبر/كانون أول 2017، واستطاع أن يقود النادي لتحقيق اللقب الإفريقي مرتين، الأولى على حساب الزمالك بنتيجة (2-1) في نهائي القرن العام المنصرم.

واليوم حقق المارد الأحمر لقبه الثاني تحت قيادة الخطيب كرئيس للنادي، على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي بثلاثية دون رد، سجلها محمد شريف ومحمد مجدي أفشة وعمرو السولية.