[سامى عرابى]

أكد الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أنه فخور بتكريمه من النادي الأهلي، رفقة صديق عمره حسن حمدي رئيس القلعة الحمراء السابق، في يوم واحد.

جاء ذلك في احتفالية ضخمة احتضنها معهد الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، اليوم الأربعاء.

وأشار حسن في كلمة للحاضرين إلى فخره بهذا التكريم، موضحًا أنه قدم مسيرة صعبة منذ توليه رئاسة الاتحاد المصري، خاصة أن مصر كانت بعيدة عن البطولات القارية في لعبة كرة اليد.

ولفت إلى أنه وضع أسس نجاح وتطور كرة اليد المصرية، وترك المشوار للعديد من الكوادر المميزة، لتصل اللعبة في مصر إلى نجاحات مميزة.

وقال مصطفى "مهمتي في الاتحاد الدولي لم تكن سهلة على الإطلاق، فزت برئاسة الاتحاد عام 2000 على حساب وزير خارجية النمسا".

وشدد "تعرضت لحرب في البداية من الأوروبيين، لأن اللعبة في الأساس تحت سيطرة المنتخبات الأوروبية، وكان غريبًا أن يرأس الاتحاد الدولي شخص عربي وأفريقي".

وأضاف "تعلمت من مبادئ النادي الأهلي، معنى الرياضة والروح الرياضية والتنافسية والقيادة والعدالة وعدم الانحياز لأي غرض، كنت أفكر بقوة في عدم الترشح للانتخابات الأخيرة لرئاسة الاتحاد الدولي لليد، لكن بفضل تطبيق هذه المبادئ، طالبتني الدول الأوروبية بالاستمرار في الترشح وفزت بالتزكية".

وأتم "أطالب محمود الخطيب رئيس الأهلي، بمبادرة من هنا، لأن الأهلي كبير الرياضة المصرية ومدرسة النجاح بها، لتصفية الأجواء في الرياضة المصرية ونبذ الخلافات".