[نور المصطفى]

أُسدل الستار على الجولة الثالثة من مسابقة الدوري المصري الممتاز، بمباراة القمة بين الزمالك والأهلي أمس الجمعة، والتي انتهت بفوز المارد الأحمر (5-3).









من مباراة القمة














وشهدت مسابقة الدوري، التي انطلقت الشهر الماضي، تسجيل عدد كبير من الأهداف.

ففي الجولة الأولى، أُحرز 26 هدفا خلال 9 مباريات، ومثلها بالجولة الثانية، قبل تسجيل 23 هدفا الجولة الأخيرة، ليصبح الإجمالي 75 هدفا في 27 مباراة، بنسبة 2.7 هدف بالمباراة.

ولم يكن هذا العدد الكبير من الأهداف وليد الصدفة، بل له أسباب يرصدها في هذا التقرير:

صفقات قوية



يرى مدربون أن أحد أسباب ارتفاع معدلات التهديف، هو إبرام الفرق صفقات قوية في الهجوم، والذي حظي بنصيب الأسد في سوق الانتقالات، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها العديد من لاعبي الخط الأمامي.

ويتصدر قائمة هدافي الدوري في الموسم الجديد، مروان حمدي، مهاجم سموحة المعار من الزمالك، مع الأنجولي مابولولو مهاجم الاتحاد السكندري الجديد، الذي أثبت قدراته في صفوف زعيم الثغر.

بالإضافة إلى وجود عناصر الخبرة مثل عبد الله السعيد وعلي معلول، إلى جانب أحمد سيد زيزو في الزمالك، وأيضا محمد هلال مهاجم البنك الأهلي الذي قاد فريقه لحصد 6 نقاط حتى الآن.

أعمار الحراس



يأتي زيادة أعمار حراس المرمى، كأحد العناصر المؤثرة في زيادة معدلات الأهداف، فعلى سبيل المثال محمد المنصف حارس مرمى الاتحاد السكندري البالغ من العمر 44 عاما، تلقى 9 أهداف في 3 مباريات.

وهناك أيضا أحمد عادل عبد المنعم حارس الإسماعيلي (34 عاما)، الذي استقبلت شباكه 7 أهداف، بالإضافة إلى تلقي محمد أبو جبل حارس مرمى الزمالك (32 عاما)، 5 أهداف من مواجهة الأهلي.

الأخطاء الدفاعية

تأتي الأخطاء الدفاعية على رأس أسباب زيادة المعدلات التهديفية، وهو ما يتجلى في عدد ركلات الجزاء المحتسبة على مدار الثلاث جولات.

واحتسب 19 ركلة جزاء حتى الآن في الدوري، تم تسجيل 18 هدفا منها، بينما ضاعت واحدة فقط، عن طريق كريم الديب لاعب الاتحاد السكندري في مواجهة فيوتشر.