[منصوراوى]

فى محاضرة مطولة سبقت تدريب الأهلي المصري أمس تحدث البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق عن أهمية تحقيق الفوز فى اللقاء القادم أمام بتروجيت الثلاثاء المقبل بالسويس، وشدد البرتغالي على ضرورة الالتزام بتعليمات الجهاز الفنى فى التدريبات حتى لا يفقد الأهلي اى نقاط فى بداية مشواره نحو الحفاظ على لقبه المفضل.

وبحسب موقع كووورة فإن البرتغالى شدد على أن كل اللاعبين الموجودين فى الفريق والمقيدين فى القائمة المحلية موجودين فى حساباته واختياراته تكون فقط بحسب حالة الفريق المنافس وأن الدوري هذا الموسم يتكون من 19 فريق وبالتأكيد سيمنح الفرصة لكل العناصر الموجودة لديه ولكن في الوقت المناسب وبحسب رؤيته الفنية مشدداً على أنه لن يقبل أي اعتراضات على وجهة نظره وأن هذه سياسته التي يعرفها اللاعبون القدامى بالفريق والذين جميعهم مروا بأوقات جلسوا فيها على دكة الاحتياط ولم يعترضوا على شيئ.

وشرح البرتغالي للاعبيه الأخطاء التى وقعوا فيها خلال مباراة حرس الحدود الأخيرة فى الدوري، فى عدم تفعيل العمل من على طرفي الملعب وتقيد كلا من عبد الله السعيد ووليد سليمان بالدفاع بشكل أكثر من اللازم مما جاء على حساب الناحية الهجومية، كما شملت انتقاداته لاعبي الوسط حسام غالى ومحمد شوقى حيث طالبهما باللعب بأكثر جدية فى قطع الكرات التى يتم تمريرها الى منقطة جزاء الأهلى.

وأكد جوزيه على أن لاعبيه قدموا مباراة جيدة وحققوا الهدف الأساسى منها وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث وكان ينقصهم تقديم المتعة لمن يشاهدهم فقط، وهذا الأمر ممكن اكتسابه بمرور الوقت ووصولهم إلى مرحلة الانسجام الكافية وأنه يثق من حدوث ذلك فى وقت قريب، لذا طلب منهم الاستمتاع أكثر بكرة القدم التى يعشقونها داخل الملعب وهو الأمر الذى سيظهر بوضوح على الآداء.

وفى المقابل أثنى جوزيه على لاعبي الدفاع فى فريقه ورأى أنهم الأكثر اجتهاداً بين كل اللاعبين بالإضافة إلى سرعة استيعابهم اللعب بطريقة 4-4-2 ومشتقاتها.

وطلب جوزيه من لاعبيه فى النهاية عدم الإلتفات إلى ما يقال فى الفضائيات الكثيرة التى تنقل مباريات الدورى المصرى وأن الموجودين في الاستديوهات التحليلية لا يعرفون شيئا عما يقوم به مع الفريق، وكثير منهم نواياهم ليست طيبة تجاه النادى الاهلى.

[موكشة]

شكرا لك ياغالى على المتابعة
كلام سليم من جوزية العقبرى

[السيدعبدالعزيز]

الفضائيا هدامة

حرب جديدة من جوزيه ضد الفضائيات

مش كفايا الاعلاميين .