[منصوراوى]

عثمان يحفظ ماء وجه الزمالك بركلة جزاء خارج منطقة الـ18!



فاز أتليتكو مدريد "صاحب المركز الحادي عشر بالدوري الإسباني" على مضيفه الزمالك بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة الزمالك الودية للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس النادي الأبيض.


بدأت المباراة بهدوء نسبي بين الفريقين خلال الدقائق الأولى، في محاولة من أتليتكو مدريد لتهدئة أجواء اللقاء خوفاً من لحاق الإصابات بهم، خاصة أن المباراة ودية.

كثف الزمالك تواجده في نصف الملعب، وحاول الإنطلاق عن طريق شيكابالا من الناحية اليسرى ولكنه يخفق في العبور من الدفاع الأتليتكاوي، ليمتلك مدريد الكرة مرة أخرى في وسط اللمعب بهدوء وروية في نقل الكرة

فاجأ إدواردو سالفيو الجميع في ق 9 من المباراة ليقوم باقتناص عرضية من الجهة اليمنى ويضعها في مرمى عبدالواحد على "الطاير" ببطن القدم ليحرز الهدف الأول لفريقه على حساب صاحب المئوية.

لم يمر كثيراً حتى عزز سالفيو صاحب الهدف الأول هدفاً آخراً له ولفريقه في ق 14، رغم أن الفريق الإسباني بدا عليه اللعب بنصف مجهود.

أهدر الدولي أنطونيو ريس هدفاً مؤكداً في ق 18 كاد أن يقضى على آمال الزملكاوية سريعاً ليضع الكرة بعيداً عن المرمى، في الوقت الذي أهدر سالفيو هدفاً آخراً بسهولة.

في خطوة غريبة للغاية احتسب الحكم سمير عثمان ركلة جزاء رغم أن الكرة كانت خارج منطقة الجزاء، ليقوم ميدو بإحراز الكرة في ق 24، ليزيد عثمان من أخطاءه الفادحة بإعطاء ريس كارت أصفر رغم دخول اللاعب على الكرة ولم يتدخل في قدم الميرغني!

بدت على أتليتكو الجدية الكبيرة في اللعب خاصة بعد إحراز الهدف الأول للزمالك، فاجيء شيكابالا في ق 28 الجماهير بمراوغة الحارس ووضع الكرة في الشباك الخارجية وسط ذهول الجميع.

أضاع الفريق الإسباني العديد من الكرات التي كادت أن تُصعب المأمورية على الزمالك في الشوط الثاني، لينتهى الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفين مقابل هدف واحد.

بدأ الشوط الثاني وبدأ معه الزمالك محاولات تصحيح الأوضاع، وحاول معه شيكابالا في الإنطلاق بالإضافة إلى أحمد حسام ميدو ولكن دون فاعلية على المرمى.

وضع دييجو نجم اليوفي السابق واتليتكو مدريد الحالي الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة أمام منطقة الجزاء جاءت نتيجة عرقلة حازم إمام للاعب، ليضعها دييجو في المرمى في ق 51 دون أن يتحرك ساكناً لعبدالواحد السيد، نظراً لصعوبة الكرة.

حاول الزمالك الوصول إلى المرمى في أكثر من مناسبة وسدد صبري رحيل وانطلق إمام، ولكن اتليتكو كان بالمرصاد، واستطاع إخماد محاولات الأبيض.

أحرز دييجو الهدف الرابع لأتليتكو والثاني بعد عودة الكرة من العارضة في ق 74 ليتابع الكرة ويضعها بثقة وهدوء في مرمى جنش بعد خروج عبدالواحد السيد.

تناقلت الكرة بسهولة وهدوء وثقة بين أقدام لاعبي أتليتكو مدريد ليستحوذوا على نصف الملعب بالكامل، في الوقت الذي بدا على أحمد حسن لاعب الأبيض العصبية الزائدة بلا مبرر.

انتهت المباراة بفوز أتليتكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وسط محاولات أتليتكو لزيادة النتيجة، وتحفظ الزمالك في الهجوم خوفاً من زيادة الأهداف في شباكهم.

[موكشة]

كل مئوية واحنا طيبيين