[ABO SHOROUQ]

للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في ظهور الزمالك أمام المقاولون العرب والفوز 3-1 بعد استئناف مسابقة الدوري الممتاز بعد توقف طويل.

مباراة الزمالك والمقاولون العرب – والتي شهدت جدلا تحكيميا - كانت مليئة بالحقائق أو ما هو أقرب لذلك ونعرض منها ما يلي:

الحقيقة أولى: يبدو ان حسن شحاتة تأثر برياح الحرية التي تعيش فيها البلاد، حيث نجح بهذه الحرية التي منحها لشيكابالا وأحمد حسن خلف أحمد جعفر في تشكيل جبهة هجومية خطيرة بمساعدة من عمر جابر الذي كان أفضل لاعبي الزمالك تمريرا للكرات بفضل "الحرية" التي منحها له أحمد سمير بتأمينه للجبهة اليمنى.

الحقيقة الثانية: شيكابالا والصقر كانا من أفضل لاعبي الزمالك في المباراة بفضل هذه "الحرية"، التي ساعدا بها أحمد جعفر ليكون أفضل لاعب على الإطلاق خلال المباراة.

الحقيقة الثالثة: محمد رضوان مدرب المقاولون ولاعبيه أثقلوا بشكل مبالغ فيه على محمد صلاح لاعب المنتخب الأوليمبي بحيث اصبح اللاعب مجبراً على استلام كل الكرات والمراوغة والتمرير والتسديد وكل شيء، كحال مدربي المنتخب الأرجنتيني ولاعبيه مع ميسي .. وبالتأكيد "مع الفارق".

الحقيقة الرابعة: تألق هاني سعيد وصلاح سليمان في أول مباراة يخوضاها سويا في قلب دفاع الزمالك، قد يكشف أخيرا لأحد مدربي الزمالك على مدار سنوات ان صاحب المستوى الثابت محمود فتح الله لاعب "ليبرو".

الحقيقة الخامسة: رغم تألق صبري رحيل وظهور بمستوى جيد في مباراة المقاولون، وقبلها أمام أتليتكو مدريد، إلا ان غياب محمد عبد الشافي قلل كثيرا جدا من هجمات الزمالك على الأجانب، وظهرت معظم هجمات الفريق بالاختراق من العمق.

الحقيقة السادسة: ابراهيم صلاح مع أحمد توفيق شكلا سويا حائطا دفاعيا رائعا في وسط الملعب، فقط يحتاج الأخير ان يتخلى عن عنفه الذي تكرر في عدد كبير من الاحتكاكات القوية انتهت بطرده بشكل مستحق من المباراة، والتدريب أكثر على تمرير الكرة بشكل صحيح.

الحقيقة السابعة: بعض الدقائق التي خاضها مهاجم الزمالك البنيني رزاق أموتويوسي في مباراة المقاولون وقبلها في مباراة أتليتكو مدريد تُبشر بمهاجم افريقي جيد قادر على دعم هجوم الزمالك بقوة.

الحقيقة الثامنة: المقاولون يملك ظهير أيمن سريع ومهاري وذكي يدعى "باسم علي"، فقط يحتاج لنظرة من الجهاز الفني للمنتخب الوطني.

الحقيقة التاسعة: أداء الحكم محمود عاشور يستحق عليه 0/10، ورغم ذلك كان عادلا تطبيقا لقول "المساواة في الظلم عدل"، حيث انه احتسب ضربة جزاء خاطئة للزمالك ولم يحتسب أخرى صحيحة، وقام بطرد صحيح لأحمد توفيق لاعب الزمالك، ولم يشهر بطاقة حمراء صحيحة مماثلة في وجه محمد عادل لاعب المقاولون.

الحقيقة العاشرة: لا نزال في انتظار كلمة "النهاية" في أحداث فيلم الجزيرة بين الجماهير والأمن !

[jaber alking]

تحليل رائع اخى محمود تحياتى لك