[ahmed2]

غوس هيدينك، مارسيلو ليبي، لويس أراغونيس، رافائيل بينيتز، سيفن إيركسون.. مدربون بأسماء كبيرة لمعوا في عالم كرة القدم وتداولها الكثير من العشاق والمناصرين، متحدثين بإنجازاتهم الكبيرة وخبرتهم الواسعة ومسيرتهم الطويلة..

هؤلاء الأشخاص كان لهم شأن كبير في قيادة العديد من الفرق وإيصالها إلى الألقاب العالمية ومنهم من أصبح معشوقاً لبعض الجماهير التي باتت تتذكر إنجاز فريقها التاريخي الذي كانت تنتظره دائماً، لكن الظروف والأقدار قادتهم إلى "رفوف الاحتياط" ليجلسون في بيوتهم منتظرين أن يطرق بابهم أحد راغباً في الاستفادة من خبراتهم.

عجوز إسبانيا

ونبدأ هنا بالحديث عن المدرب الإسباني القدير لويس أراغونيس صاحب الخبرة الكبيرة في الملاعب الإسبانية بقيادته لفالنسيا وإشبيلية وريال بيتيس ومايوركا وبرشلونة حيث قاد الأخير لموسم واحد ليحرز معهم لقب كأس الملك، وكان قد حقق مع أتلتيكو مدريد لقب الدوري الإسباني لموسم 1977.

وكانت البصمة الأبرز لأراغونيس بداية عام 2004 عندما أستلم كتيبة الماتادور ليظهرها بوجه آخر أرعب به العالم، حيث تألق في جميع المباريات التي كان يخوضها الفريق لينهي مسيرته في ختام بطولة الأمم الأوروبية 2008 محرزاً لقبها ليفتح الأعين على منتخب يمتلك قدرات استطاع أن يثبت بأنها الأفضل، لينتقل بعد ذلك إلى فناربخشة التركي لينهي عقده معهم بعد موسم واحد.

معشوق الكوريين

الهولندي غوس هيدينك الذي تعشقه كوريا الجنوبية "كيف لا" وهو صاحب الإنجاز التاريخي لهم عندما قادهم للمركز الرابع في مونديال كأس العالم 2002، وهو لم يكتفي بصناعة الفرحة على الكوريين لكنه انتقل بين العديد من الأندية والمنتخبات ليعلن "ثورة التغيير" تاركاً له بصمة واضحة يتذكرها الجميع.

مسيرة هيدينك الأطول قضاها مع نادي إيندهوفن الهولندي أحرز خلالها لقب الدوري 6 مرات ولقب الدوري الأوروبي لمرة واحدة، وتألق أيضاً في قيادة منتخب بلاده لإحراز المركز الرابع في بطولة الأمم الأوروبية 1996 ومونديال فرنسا 1998، كما واصل الرحالة هيدنيك إنجازاته مع منتخب استراليا 2006 وحقق نتائج مبهرة، وكان لمنتخب روسيا نصيب في هيدينك الذي أوصلهم لنصف نهائي أمم أوروبا 2008، وكانت له تجارب أخرى كبيرة مع ريال مدريد الإسباني وتشلسي الإنكليزي ومنتخب تركيا الذي أنهى عمله معهم مؤخراً.

الماتادور بينيتز

المدرب الإسباني استلم دفة القيادة للعديد من الأندية بالليغا لكنه قضى فترته الأطول في الملاعب الإنكليزية مع ليفربول الإنكليزي الذي بقي معه لست سنوات تمكن من خلالها من تحقيق لقب الأبطال الأوروبي للأندية، وذلك بعد أن لمع في قيادة نادي فالنسيا لتحقيق لقبي الدوري لعامي 2002 و2004، لينتقل مؤخراً لقيادة إنتر ميلان الإيطالي ليتخلى عنه الأخير لعدم تحقيق المطالب ويبقى بينيتيز حر طليق.

بطولات كبيرة للإيطالي

مارسيلو ليبي رجل يمتلك نظرة ثاقبة في الكرة الإيطالية يعرف خفاياها ويرى الطريق فيها للوصول إلى البطولات وتحقيقها وهذا ما لمسته جماهير وعشاق "السيدة العجوز" يوفنتوس ليقودهم لتحقيق لقب الدوري الإيطالي في خمس مواسم ولقب دوري أبطال أوروبا لمرة واحدة.

وكانت له مسيرة إيطالية طويلة بقيادة العديد من الفرق في الكالتشيو، ولكن مونديال كأس العالم 2006 كان العلامة الفارقة لليبي بانتزاع اللقب للمنتخب الإيطالي بالفوز على حساب فرنسا ليدون اسمه في سجلات التاريخ الإيطالية.

الإنكليزي "المحنك"

المدير الفني الإنكليزي سيفن غوران إيركسون الذي برع في قيادة المنتخبات وخصوصاً الأسود الثلاثة الذي توصل معهم إلى الدور ربع النهائي في مونديالي 2002 و2006، حيث كان له شأن خاص في قيادة ساحل العاج وأيضاً المكسيك وتجربة جيدة مع ليستر سيتي ومانشسر سيتي الذي قضى معه فترة طويلة وترك بصمته في ملاعب إيطاليا مع فيورنتينا وروما وبنفيكا البرتغالي لينتهي به المطاف "خالي شغل".

[منصوراوى]

سبحان مغير الاحوال
شكرا لك اخى الكريم