ربط حسام غالي قائد الأهلي بين مأساة بورسعيد ومحاولات انقاذه لروبين فان بيرسي مهاجم أرسنال الحالي وزميله السابق في فيينورد من الموت منذ سنوات.
وكان غالي يلعب بجوار فان بيرسي عندما حل فيينورد ضيفا على أياكس في أبريل 2004 في المباراة التي شهدت محاولات من جماهير فريق العاصمة الهولندية الفتك بفان بيرسي.
وقال غالي في تصريحات لجريدة (ميرور فوتبول) الإنجليزية: "مئات من الهوليجانز غزوا الملعب للهجوم على فان بيرسي لأنهم يكروهونه".
وأضاف "لقد كان نجم فريقنا وحاول كل الفريق حمايته من فتك الجماهير".
وأشار لاعب توتنام السابق إلى أنه لم يتوقع أن يرى أسوأ من هذا المشهد طوال مشواره الكروي.
وعن مأساة بورسعيد قال غالي "الجماهير ماتت أمامي في الملعب وفي غرف خلع الملابس لقد كنا في غاية الرعب في هذه اللحظات المأساوية".
وأتم "اعترف أنني كنت خائف للغاية، لقد شاهدت الناس تحارب من أجل الحفاظ على حياتها".
وأسفر اجتياح جماهير المصري لملعب بورسعيد إلى سقوط أكثر من 73 قتيلا و300 مصابا.