[batista_cena]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



تحدث سيد عبد الحفيظ عن شهادته التي أدلى بها في التحقيق أمام نيابة الإسماعيلية موجهاً التهم مباشرة الى أجهزة الأمن المسؤولة عن تأمين المباراة واتهمهم بالتواطؤ وعدم الرغبة في المساعدة بالرغم من قدرتهم في انقاذ أرواح الكثيرين لو اتخذوا موقفاً حازم خلال الإقتحام بالاضافة الى جمهور المصري نافياً فكرة "القلة المندسة" بالاضافة الى مدير الإستاد.

مدير الكرة خلال مداخلته الهاتفية مع برنامج مساء الأنوار شرح بالتفصيل وصول حافلة الأهلي الى الإسماعيلية والتأمين المبالغ فيه في موكب الفريق ووضوح الصورة فور دخول الفريق الى الملعب حيث لم يجدوا عدداً من الأمن قادر على حماية اللاعبين فما بالك بالجماهير.

وأوضح سيد عبد الحفيظ بأنه بعد اطلاق الصواريخ النارية على حسام عاشور واصابته في عينه توجه الى فهيم عمر واشتكى له واجاب حكم المباراة بأنه اذا حدث هذا مرة أخرى سيلغي المباراة وتكرر الأمر مع شريف إكرامي بدون أي موقف.

وأشار سيد بأن أفضل وقت لالغاء المباراة كان إما قبل بدايتها حيث لم يصل أي من جماهير الأهلي الا مع انطلاق المباراة أو بين شوطين المباراة حينما نزلت جماهير المصري الى الملعب وأشعلته بالصواريخ والشماريخ بدون أي تدخل من الأمن.

وهنا تحدث سيد عن تواطؤ الأمن قائلاً بأنه تحدث مع المسؤول الأمني للمباراة ولم يتضح اذا كان سيد يقصد اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق،وأن طلب منه بين الشوطين في حال إكمال المباراة بضرورة وضع تشكيل أمني في الدقيقة 40 من الشوط الثاني لتأمين اللاعبين والجماهير وهو ما لم يحدث.

وشرح سيد بأنهم وجهوا اللاعبين بين الشوطين لضرورة الانطلاق بسرعة لغرف الملابس مع صافرة النهاية وعدم الإلتفات خلفهم وهو ما حاول سيد تنفيذه الا أن تأخر شريف إكرامي وتجمع الجماهير عليه جعله يندفع لمساعدته.

أما عن المجزرة فوضح سيد بأن كل الوقائع تدل أن جمهور المصري هو المسؤول عنها وفرق مدير الكرة بين شعب بورسعيد وجمهور المصري حتى لا يختلط الأمر، لكنه رفض محاولة البعض تسويق فكرة أن بلطجية اقتحموا الملعب، قائلاً بأن كل من في المدرجات خلف شريف اكرامي وعلى يساره اندفع الى أرض الملعب وعددهم بالآلاف وهؤلاء ليسوا بلطجية بل جماهير المصري المعروفين للاعبين وللجميع.

وقال بأن الجماهير انطلقت للاحتفال في مدرجات الأهلي مع تسهيل أمني مكشوف ومثير للاشمئزاز. وقال سيد بأن اللاعبين والجهاز الفني وجدوا انفسهم في رواق غرف الملابس الا ان تأخر بعض اللاعبين عن الظهور دفع بسيد للطلب من الشرطي ومسؤول الأمن بفتح الباب ليعود للبحث عنهم لكنه رفض الا أن سيد تلقى سيلاً من الخشب والزجاج يرمى عليه من قبل ما كان المفترض فيه ان يكون جمهور الأهلي ليجد أن مدرجات الأهلي اصبحت مليئة بجماهير المصري.

وأضاف سيد بأن عسكري من الجيش كان متواجداً امام باب باب آخر بين المدرجات وغرفة الملابس شعر بخطورة الأمر ليطلق رصاصة من سلاحه فرقت بعض الجماهير ليتم فتح باب آخر وتندفع الجماهير الهاربة من المجزرة مليئة بالدماء والتشوهات في الوجه بفعل الأسلحة البيضاء وهو ما أنقذ عدداً كبيراً لو تواجدوا في المدرجات لعادوا جثثاً هامدة. وإكتمل التدبير باطفاء انوار الاستاد لتزداد الضحايا بسبب عدم قدرة أحد من رؤية مسلك الهروب.

وفي النهاية تحدث سيد بأن مباريات المصري دائماً ما تشهد مشاكل منذ التسعينات وحتى اليوم الا أن وضوح تدبير المجزرة هو ما كان ثابت للجميع كما أن مشاركة جزء من جماهير المصري في القتل هو أيضاً ثابت للجميع مؤكداً بأن الجميع في انتظار القصاص ولن يمكن لأحد تغيير الوقائع او تحويل المسؤولين عن المجزرة الى جهات مجهولة.

شاهد تصريحات سيد المفصلة عما ادلى به في التحقيقات


[YOUTUBE]47_Aw3eNyfY[/YOUTUBE]

[YOUTUBE]55-lx8NbnzA[/YOUTUBE]

[hesan]

القصاص ولن يمكن لأحد تغيير الوقائع او تحويل المسؤولين عن المجزرة الى جهات مجهولة