لاشك ان أعتزال لاعب بحجم محمدبركات أحد أفضل لاعبي كرة القدم المصرية على مر العصور ليس أمرا سهلا وليس بالحدث الهين
فبركات الذي بدأ اللعب في الدوري المصري عام 1992 وهو دون السادسة عشر من عمره وهو اللاعب الاصغر في تاريخ الدوري المصري قرر ان يصدر القرار على مسيرته الكروية بعدما كان قد أعلن أعتزالة اللعب الدولي عام 2009 عقب خروج المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم2010 بجنوب أفريقيا على يد المنتخب الجزائري
ولكن عندما أعلن بركات انه لن يمارس كرة القدم في الليلة السوداء 1فبراير الماضي كنا جميعا نعتقد انها مجرد عصبية ولكن عودة اللاعب من العمرة ومرور 18يوما على الحادث الكارثي مع إصرار بركات على قراراه يجعلنا نفتح باب المناقشة هل بالفعل انتهي عصر الزئبقي هل سيعلق واحد من ألمع نجوم الكرة المصرية على مر العصور حذائه ويسدل الستار على المشوار الذي قارب على 20عاما مع كرة القدم
بركات بدأ حياتة لاعبا في فريق السكة الحديد وتسببت الأصابات في تعطيل مسيرته بعض الشئ ولكنه أنتقل إلى الإسماعيلي عام 97 ولم يشارك بأنتظام أيضا بسبب تكرار الإصابات إلى ان ذاع صيته موسم 99-2000 تحت قيادة المدرب اللامع محسن صالح الذي تألق وفاز معه بالكأس عام 2000 ثم الدوري عام 2002 ,ثم أحترف في أهل جدة لمدة موسم احد وخسر نهائي كأٍس خادم الحرمين الشريفين أمام أتحاد جدة وبعدها لعب لمدة عام في العربي القطري قبل أن ينتقل للعربي القطر لمدة عام واحد ثم يعود ليلعب للأهلى المصري مع الأهلي ليفوز معه بالدوري العام لمدة سبعة سنوات متتالية وبطولة أفريقيا 3 مرات أعوام 2005و2006و2008 وبطولة كأس مصر مرتان عامي 2006و2007 وبطولة السوبر المصري أعوام 2005و2006و2007و2008و2010 وبطولة السوبر الأفريقية 3 مرات أعوام 2006و2007و2009 كما توج بركات مع منتخب مصر ببطولة أمم أفريقيا 2006 وتسبب في المباراة النهائية في ضربة الجزاء التي أهدرها أحمد حسن في المباراة النهائية أمام كوت ديفوار