[ahmed2]

"رب ضارة نافعة".. وهو ما حصل فعلا مع نجم نادي ريال مدريد متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم صانع الألعاب البرازيلي ريكاردو كاكا الذي بحث طويلا عن خارطة الطريق للعودة إلى ما كان عليه عندما صنع أمجاده الشخصية بـ"الباع والذراع" مع نادي ميلان الإيطالي، ولمح أخيرا ضوء المنارة في سواحل اسبانيول.
كاكا الذي تأثر كثيرا على ما يبدو برفض المدير الفني لمنتخب السامبا البرازيلي مينيزس استدعاؤه للتشكيلة الدولية من أجل لقاء البوسنة الودي الأسبوع الماضي، قرر أن يستخرج كل ما عنده من سحر "مدفون"، بعدما تخلص نهائيا من أحمال الإصابة التي ألقت بنفسها على كتفيه طوال تواجده في صفوف ريال مدريد منذ وصوله إلى سنتياغو برنابيو قبل موسمين.
ورفض مينيزس إستدعاء كاكا لقائمة المنتخب البرازيلي المواجهة وذلك استكمالا لحجبه عن منتخب السامبا طوال العام 2011، وعلى الرغم من كبر سنه فضل المدرب نجم فلامنغو رونالدينهو الذي مازال يظهر بعض من لمحاته ليكون مع نيمار في خط هجوم المنتخب البرازيلي.
كاكا ساعد كثيرا ريال مدريد على الفتك بضيفه الكتالوني الصغير اسبانيول بخماسية نظيفة فسجل هدفا وصنع هدفين لزميله المهاجم الأرجنتيني هيغواين، وهو ما دفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لاستدعاء الألماني مسعود أوزيل صانع الألعاب الأساسي في التشكيلة الأساسية إلى الجلوس على مقاعد البدلاء خلال الشوط الثاني وترك الساحة بالكامل لإبداعات كاكا.
واستحق اللاعب البرازيلي أن يكون النجم الأول للمباراة التي افتتح فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو التسجيل، ولحق به الالماني سامي خضيرة، قبل أن يمتلك كاكا الشوط الثاني بالكامل ويقدم كرة ساحة لهغواين سجل منها الهدف الثالث وأضاف هو شخصيا الهدف الرابع بمجهود فردي رائع قبل أن يقدم تمريرة ساحرة ثانية لهيغواين اختتم بها مهرجان الأهداف.
ورفع النادي الملكي رصيده إلى 67 نقطة وبفارق 10 نقاط عن غريمه الأزلي برشلونة حامل اللقب الذي يقبع في المركز الثاني برصيد 57 نقطة، قبل 13 جولة على نهاية الليغا.

[مختار دش]

ومع مزيد من الابداع