خرجت الصحف الجزائرية كعادتها تحاول إثارة الفتنة بشتى الطرق كما فعلت إبان الأزمة التي خلفتها مواجهات المنتخبين المصري وشقيقه الجزائري والوضع الصعب الذي تسببت فيه تلك الصحف بممارساتها الخاطئة لمهنة من المفترض أنها الأرقى وهي "الصحافة"
بعد إنتهاء مباراتي الجولة الرابعة في المجموعة الثانية لدوري المجموعات "الثمانية" بفوز هارتلاند النيجيري على الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف وإرتفاع رصيده "إلى النقطة الرابعة"، وتوقف رصيد الإسماعيلي عند "النقطة الثالثة"، والمباراة الأخرى شهدت تعادلاً إيجابياً بين الأهلي وشبيبة القبائل بهدف لكل منهما ورفع الفريق الجزائري رصيده إلى "النقطة العاشرة"، والأهلي وصل إلى النقطة الخامسة
وبالرغم من تأهل الشبيبة إلى الدور نصف النهائي رسمياً لكنه لم يضمن المركز الأول حتى الآن ومعرض لفقدانه في حالة الخسارة في مباراتيه القادمتين أمام الإسماعيلي في الجزائر وهارتلاند في نيجيريا سيتوقف رصيده عند "النقاط العشرة"، لأن الأهلي أقرب الفرق في النقاط أمامه مباراتين بـ6 نقاط لو حصدهم جميعاً سوف يصل إلى "النقطة 11".. وهكذا يتوجب على الشبيبة الحصول على نقطة واحدة من النقاط الست، وبما أنه سوف يلاقي الإسماعيلي على أرضه بملعب تيزي أوزو ووسط جماهيره فعليه الظفر بنقطة التعادل على الأقل لأن مواجهة هارتلاند على ملعب في نيجريا محفوفة بالمخاطر والحصول على نقطة غير مضمون على الإطلاق
لا أدري هل ما تناولته الصحف الجزائرية عن تفويت الشبيبة لمباراته أمام الإسماعيلي من أجل تسهيل مهمته في الصعود على حساب "شقيقه الأهلي"في حالة فوزه عليه في الجولة الأخيرة بالإسماعيلية.. جهل أم حماقة أم نفخ في النار لإشعال الفتنة بين المصريين؟ ومن هنا نؤكد أنه لايهم على الإطلاق صعود الأهلي أو صعود الدراويش فكلاهما فريق مصري يمثل الكرة المصرية ولكن ما يهمنا أن يكون اللقب الأفريقي مصري والأهم من ذلك أن يتحقق بالعرق والكفاح والشرف وليس بالوصول له عن طريق غير مشروع وعلى حساب اللعب النظيف...