لا إله إلا الله
محمداً رسول الله
المعجزات كانت أيام الرسل والأنبياء وتظل معجزة الى نهاية الدنيا وهي معجزة القرآن
والدين الإسلامي دين يخاطب العقل والقلب
وهذه قصة خيالية تتعارض مع العقل وقدرة الله لا حدود لها
والتالى رأي أحد المشايخ
ينص العلماء على أن ما كان جائزاً عقلا وكانت القدرة الإلهية صالحة له فلا مانع من وقوعه . فإمكانية أن يعيش إنسان في قبر مثل هذه المدة أمر وارد وأما أن يقوم الميت من قبره أو يقعد ثم يعمل عملا ثم يعود فهذا ليس بممكن لأنه يقتضي إحياء الميت في كل مرة.
ولو كان إحياء الموتى مُمكناً لأحيي الفتى الأنصاري للنبي صلى الله عليه وسلم وقصته في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضى الله عنه وفيها أن فتى من الأنصار لُدغ فمات قال أبو سعيد: فجئنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا وقلنا : ادع الله يحييه لنا فقال : استغفروا لصاحبكم.
وقد يكون الإنسان تحت هدْم أو ردم أو في جوف الأرض أو في باطن البحر يعيش عدة أيام وقد يُطعم ويُسقى بما صنع من معروف وقد جاء في الحديث عنه عن الرسول عليه الصلاة والسلام : إن صدقة السر تُطفئ غضب الرب وأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء وإن صلة الرحم تزيد في العُمر. رواه البيهقي في شعب الإيمان من حديث أبي سعيد رضى الله عنه وصححه الألباني.
وخلاصة القول : لا يصح القول بأن الأم كانت تقوم وترضع ابنها الصغير لأن الله قضى على الأموات أنهم لا يرجعون الى الحياة الدنيا.
والله تعالى أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم