[عبدالفتاح الترجمى]

كيف يرانا العرب
*********
خلال الفترة الاخيرة عبرت مصر بعواصف رياضية هيجت بعضنا احزانا واثارت بعضنا غضبا وحفر ت فى القلب الما و فى النفس حسرة ,تركت هذة العواصف فى فضاء حياتنا الكتير من الاتربة العالقة ومازالت تحجب حقيقة مشاعر بعض الاخوة اذا جاز لنا قول الاخوة العرب تجاهنا ففى مبارة (مباراة) لكرة القدم . الرياضة التى تروح عنا
تنقلب الى معارك على ارض عربية ايضا كاد ان تذهب فيها ضحايا .فى البلاد العربية يستقبل المصرى بالحجارة والسباب وكان اليهود دفعوا لبعضهم حتى لاتستورد المقاومة الفلسطينية الحجارة لرشقهم فى الوقت الذى يستقبلون الافارقة والانجليز والفرنسيين بالورود والاحتفالات .وفى مصر نستقبلهم بصدر رحب واخوة وبكل حقد وغل يعتدون علينا فى دارنا .نقول ثلة مارقة اليس هذة الثلة المارقة تحمل الجنسية لبلد ما .هذة الافعال البربرية الهمجية رسخت فى نفوسنا السخط المفضى الى الاحباط من ترابط الشعوب العربية والقومية التى جعلوها بافعالهم ليس مسلم بها ولعل هولاء الذين ارادوا ان تكون الاحداث تؤتى ثمارها وهى اضعاف همت مصر وقيادتها وريادتها ومواصلة الطريق الذى تريده ان مصر عزيزة فى ارضها وخارجها . ان من يحاول طوى صفحة مصر الناصعة على مر الزمان .نقول انا ان قدر الله مماتى لاتر ى الشرق يرفع الراس بعدى فهل يعز على الاخوة العرب ان تتعافى مصر من الازمات حتى يجدوا لها ازمة جديدة حتى ولو فى الرياضة .نحن المصريين بحاجة الى منهج جديد فى قراءة نفوس العرب وتحليلها لنعرف كيف يرانا العرب ( ياعرب اسالوا التاريخ عن مصر وعنكم)

[طارق عبد الهادى]

ياعم مصر ايه بقى احنا زهقنا من العيشه فى مصر واتخنقنقا على الاخر

[عبدالفتاح الترجمى]

شكرا لك اخى طارق على تفاعلك مع الموضوع حتى جعلك تخرج ما تجيش به نفسك وانا اعرف ان مصر عزيزة عليك وتفديها بروحك ولكن ماتراه من خزلان وعدم رد فعل من الحكومة المصرية لكثير من الاحداث التى يتعرض لها المصرييين من بعض العرب واتخاذ مواقف حاسمة تجاههم شىء مؤسف حقا وانا معك يجب على حكومتنا الرد بحزم حتى يعرف العرب حجم مصر

[مجدى (الضابط) كشك]

اخى العزيز هذا وضع طبيعى فى ظل التغييرات التى طرأت على الزمن من سرعة نقل المعلومة من انترنت - ستلايت - اعلام وغيرها - وهذا الامر كالسكين ممكن ان يستخدم فى الصالح العام سواء فرد او دولة والعكس تماما ممكن يكون الة دمار ايضا على الفرد والدولة - وهنا كان يجب علينا الاستعداد التام للتصدى لهذه الامور- من قبل استخدامها
نعم نحن من اولى الدول العربيه بل فى منطقة الشرق الاوسط نمتلك الاعلام على اختلاف اشكالة القديمة من اذاعة الى تليفزيون ثم الاقمار الصناعية لكن هل نحن كا دولة او فرد وضعنا اسس وقوانين وبعدها هل فعلناها لتكون رقيب على الكبير قبل الصغير -- الفترة الماضية ترك الامر الى المادة فقط ومن معه هذه المادة هو الذى يتحكم فى الكلمة على اختلاف اسلوبها سواء مسموعة او مقروءه دون رابط او قانون يوقف مثل هذه الامور مثال ذلك للاسف تجد خريج الاعلام او المفروض انه كادر يجلس دون عمل وغيره ممن لم يدرسوا الف باء اعلام فقط يملكون الواسطة او الشهرة هو من يخرج علينا لتكون الكلمة منه فماذا تكون النتيجة - النتيجة هى مألت اليه كلمتك من ضيقك من رد فعل العرب
تجاهنا لان دائما العرب حتى وان الان لم يعلنوا علانية ينظرون لنا اننا قمة الهرم واننا القدوة لكن تلقوا عكس ماكانوا يظنون - هنا ينقلب الاحترام الى صب غضب عارم الى القدوة ويكون باب للمراهقين او الحاقدين وتكون ارضيه لهم لصب هذا الغضب على كل ماهو مصرى لدرجة السب بافظع الالفاظ ووصول الدرجة الى التكفير- او الصاق الصهوينية بنا وغيرها من اساليب صب الغضب -طبعا مع دخول دول بعينها لتكبير هذه الامور لمصلحة اغراضهم --- وهنا السؤال هل نتتظر حل من الدولة ام نبتدى بانفسنا كاافراد لنرجع الى سيرتنا الاولى لنكون القدوة - ومثال بسيط هل سائق التاكسى عندنا يعرف حقوق الغريب (السائح) للاسف لا كل تفكيره ان يخرج اى اموال من هذا الغريب دون رادع او ضمير وانا لا اقول كل السائقين لكن للاسف الغالبية منهم ---لابد ان تكون البداية من الفرد حتى تعم على الدولة -- واسف للاطالة
كاتب هذه الكلمات عاش بالخارج اكثر ماعاش بمصر وذاق مرارة الغربة ولا قى ردود فعل
مختلفة من كره كل ماهو مصرى