[mahmedadel2100]

هل يعيد التاريخ نفسه؟ نعم التاريخ يعيد نفسه ، في الأمس القريب تعادل الأهلي مع الصفاقسي التونسي في ذهاب المباراة النهائية لدوري الأبطال الأفريقي بالقاهرة 1/1 ، وكان الكل الا قليل يؤكد أن البطولة يمكن أن يحتفظ بها الأهلي ويعود بها من تونس وكان في مقدمتهم البرتغالي مانويل جوزيه.
فعقب اللقاء مباشرة أكد جوزيه في المؤتمر الصحفي أن فريقه كان جيداً في الشوط الأول واضاع لاعبوه ثلاث فرص أكيدة بخلاف هدف تريكه وفي المقبل لم تتح للفريق التونسي سوى فرصتان ، واضاف جوزيه أن ألأهلي اصابه التوتر بعد هدف الصفاقسي المباغت الذي قلب الأمور رأساً على عقب وصدر الإحباط في وقت كان الفريق يسعى لإحراز الهدف الثاني.
واضاف جوزيه أنه لن يدع مباراة العودة تمر ولن يسكت في ملعب رادس وأن الفريق الأحمر لديه أكثر من فرصة لتحقيق نتيجة طيبة‏ والعودة بالبطولة وأن الفريق عاني من غياب بعض العناصر المؤثرة.
ورفض جوزيه تحميل لاعبيه مسئولية التعادل واشاد بأحمد شديد قناوي الذي كان يلعب في الناحية اليسرى وأوضح جوزيه أن مشواره مع الأهلي في ناحية ومباراة الصفاقسي في ناحية أخري‏، وأنه عليه أن يعمل بإخلاص لأن كرة القدم يوم لك ويوم عليك‏.‏
وبعد اللقاء بدأ الأهلي في التجهيز لموقعة رادس فمنع جوزيه الصحفيين من متابعة المران وأحاطه بسياج من السرية وبدأ عقد جلسات منفردة مع اللاعبين لأجل إخراجهم من الحالة المعنوية السيئة التي انتابتهم عقب التعادل مع الصفاقسي , وشدد جوزيه في جميع لقاءاته مع اللاعبين على ضرورة انتزاع اللقب من قلب رادس.
وصرح حسام البدري المدرب العام لفريق الأهلي في هذا الوقت أن الأهلي قادر على الفوز بالبطولة وأنه سيسعى لمباغتة الصفاقسي بهدف مبكر يربك حساباته وأن التعادل الايجابي في القاهرة لا يعني انتهاء الأمل فالفرصة مازالت قائمة لإدراك الفوز بالكأس.
وقبيل السفر لتونس بدأ جوزيه بتحضير لاعبيه نفسياً قبل التدريب البدني ، ثم عرض على اللاعبين شرائط مباريات الصفاقسي على أرضه ووسط جمهوره لكشف نقاط قوته وشرحها للاعبين ولكن جوزيه هدد البعض بالاستبعاد إذا ما ثبت تقصيره في المران ليزيد من حماس اللاعبين قبل السفر.
ثم طارت بعثة الأهلي لتونس لملاقاة الصفاقسي في ملعب رادس ورأس البعثة حسن حمدي ومعظم أعضاء مجلس الإدارة في وقتها لرفع الروح المعنوية للفريق ، وفي مساء 11/11/2006 استطاع الأهلي أن يعود باللقب بعد مباراة عصيبة كتب لها البرتغالي جوزيه السيناريو الخاص بها من غرف ملابس استاد القاهرة عقب التعادل 1/1.
هل يستطيع البدري أن يسير على خطى أستاذه البرتغالي ويعيد الأميرة الأفريقية إلى أحضان دولاب بطولات الأهلي؟ .. نتمنى

[ibrahim2010551]

ان شاء الله يعملها الاهلى لان اللعب على المكسب افضل من اللعب على التعادل