[سامى عرابى]

سيخوض المنتخب العماني لكرة القدم مهمة مصيرية وحاسمة في تحديد مصيره للتأهل الى كأس العالم 2014 عندما يحل ضيفا على استراليا في سيدني غدا الثلاثاء في مباراة صعبة لطموحات المنتخب العماني وذلك ضمن مباريات الجولة السادسة من التصفيات اللآسيوية الحاسمة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2014.


ويغرد المنتخب الياباني وحيدا في صدارة المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة لكن المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة الى كأس العالم حامية بين استراليا والعراق وعمان حيث تتساوى هذه الفرق في المركز الثاني برصيد 5 نقاط لكن المنتخب العماني يتخلف عنهم بفارق الأهداف ويملك المنتخب الاسترالي أفضلية لعبه لمباريات أقل من العراق وعمان.


ويدرك المنتخب العماني جيدا أن الخسارة من استراليا تعني فقدان الآمال بشكل كبير حتى التعادل قد تكون نتيجة طيبة من أرض الخصم لكن لا يساهم في تعزيز آمال الأحمر في التأهل المباشر بسبب أن المنتخب الاسترالي خاض مباريات أقل من الأحمر العماني والمنتخب العراقي والتعادل قد يصب في مصلحة المنتخب العراقي أكثر من الفريقين.


واستدعى لوجوين 23 لاعبا لمواجهة استراليا وهم: علي الحبسي ومازن الكاسبي وفايز الرشيدي وسعد سهيل وحسن مظفر ومحمد المسلمي وعبدالسلام عامر واحمد مبارك وعيد الفارسي ورائد ابراهيم وقاسم سعيد وعماد الحوسني وعبدالعزيز المقبالي ويعقوب عبدالكريم وجابر العويسي وعلي سالم النحار وعلي هلال الجابري وحميد جمعة وحسين الحضري وجمعة درويش وفهد الجلبوبي ومحمد المعشري، وخاض الفريق معسكرا داخليا في مسقط قبل مغادرته الى سيدني وخوضه لمعسكر هناك استعدادا لمواجهة استراليا.


واستعاد المنتخب العماني مستواه الجيد منذ اخفاقه في خليجي 21 بالبحرين حيث كسب بعدها المنتخب السوري في افتتاح تصفيات كأس آسيا ثم فاز على هايتي في المباراة الودية بثلاثية نظيفة، ويعول المنتخب العماني على عبد العزيز المقبالي صاحب الأهداف الثلاثة في مرمى هايتي بالاضافة الى عماد الحوسني نجم الأهلي السعودي والغائب عن التهديف مع المنتخب العماني منذ فترة طويلة لكنه يسعى لفك ****** ومصالحة الجماهير بتسجيل الأهداف في الشباك الاسترالية.


وتلقى المنتخب العماني خبرا غير سارا باعلان نجم الوسط فوزي بشير لاعتزال اللعب الدولي لكن من غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على صفوف الأحمر العماني حيث جلس فوزي على مقاعد البدلاء في الفترة الأخيرة وهو الأمر الذي اتضح من خلال تصريح خالد بن حمد البوسعيدي الذي وصف قرار الاعتزال بالقرار الشجاع والذي أتى في الوقت المناسب ويملك لوجوين أكثر من بديل في وسط الملعب مثل رائد ابراهيم وحسين الحضري.


وسيكون الدور كبيرا على علي الحبسي قائد المنتخب العماني بالاضافة الى المدافعين محمد المسلمي وعبد السلام عامر وسعد سهيل لايقاف تقدم مهاجمي استراليا الذي من المتوقع أن يبدأ مهاجما بحثا عن هدف التقدم واستغلال عاملي الأرض والجمهور.


وفي حال تحقيقه للانتصار فإن المنتخب الاسترالي سيكون من أقرب الفرق لمرافقة المنتخب الياباني الى النهائيات حيث لعب مباراة أقل من العماني والعراقي، والتقى الفريقان في ست مواجهات سابقة كسب استراليا ثلاث مواجهات والمنتخب العماني مرة واحدة وتعادل الفريقان في مباراتين، يذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي.

[علي امين2010]

بالتوفيق للمنتخب العربي