
قرر مجلس إدارة النادي الأهلي في اجتماعه الأخير إقالة حسام البدري المدير الفني للفريق بعدما ساءت نتائج الفريق على يديه خلال فترة توليه ناصية الأمور الفنية.
خبر تتمنى أن تقرأه أو تسمعه غالبية جماهير الأهلي التي باتت ترى فريقها المرعب شبحًا لذلك الفريق الذي كان يرعب كل الفرق الإفريقية، ناهيك عن المصرية.
فمع كل مباراة يخوضها الفريق، تتحسر الجماهير على أداء الفريق الذي بات الأسوأ بين كل فرق البطولة المحلية، ولعل هذا ما عبرت عنه جماهير الأهلي في المباريات الأخيرة عندما حملت لافتات تحثث فيها لجنة الكرة بالنادي بالوقوف وقفة حاسمة، وعدم الانتظار إلى نهاية الموسم.
والجماهير محقة في ذلك، فمنذ بداية الموسم، والفريق لا يقدم كرة القدم، يكتفي اللاعبون بالركض وراء الكرة دون أدنى فكر في الميدان، وبالكاد يكسبون بهدف نظيف، هذا إن استطاعوا الانتصار.
وخبروني بالله عليكم هل لعب الأهلي هذا الموسم مباراة جميلة، مثلما أمتعتنا فرق كالإسماعيلي والزمالك والمصري، ووصل الأمر إلى أن الجماهير المصرية عامة والأهلاوية خاصة كانت تشفق على شكل ومنظر الفريق خلال مباراة الجونة، والتي كان بوسع الفريق الأخير أن يكسبها بأربعة أو خمسة أهداف "مع الرأفة".
هل استطاع الأهلي أن يفوز في أي مباراة خارج ملعبه هذا الموسم، باستثناء مباراة بتروجيت التي كان للتحكيم دور فيها لانتهائها لصالحه، فقد تعادل مع هارتيلاند، وهزم أمام الإسماعيلي والترجي وشبيبة القبائل، والاتحاد الليبي، بدوري أبطال أفريقيا.
ولا أنساق لم يردد البعض من أن البدري لا ذنب له في تدهور مستوى الفريق، فمن المحال أن يتدهور مستوى فريق بأكمله إلا إذا كان المدرب مسئولا عن ذلك.