اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadaa177
سمعت خبرا يقول انه في السنوات القادمه سيكون بديل للاسنان هل توصل العلم لانبات الاسنان من جديد وبخصوص التحدث مع النفس هل له صله بتنشيط الذاكره والدماغ وشكرا لافضل منتدى
|
السلام عليكم
بخصوص ما فهمته من سؤالك وهو الشق الاول اليك هذا الخبر وهو يخص زراعة الاسنان
حيث قام باحثون بتطوير غطاء لزراعة الاسنان يحتوي على مادة قابلة للتحلل والتي صممت للاشخاص الذين لديهم عجز في العظام , ككبار السن او المصابين بهشاشة العظام او المدخنين او مرضى السكري او الاشخاص المصابين بالسرطان.
وهؤلاء الاشخاص عادة لا يكونوا مؤهلين لتلقي زراعة الاسنان حيث تكون العظام لديهم غير قادرة على الاندماج الصحيح بالاسنان الصناعية الجديدة وذلك عند استبدال الجذر. كما ان هذه التقنية زادت من معدل نجاح الزراعة من خلال تعزيز التوافق الحيوي وتقليل وقت الاندماج العظمي.
حيث ان استبدال جذر السن ب
معدن التيتانيوم يحتاج على الاقل شهرين للاندماج في عظام الفك الا ان النموذج المبدئي الذي تم تصميمه سيقلل من وقت الانتظار وبهذا يستطيع المرضى الحصول على تاج السيراميك والذي يستبدل الجزء المرئي من السن بوقت اسرع وبالتالي عودة المرضى الى حياتهم الطبيعية بوقت اسرع.
وقال الباحثون ان النموذج الجديد يتضمن تغطية الزرع بغطاء قابل لتحلل عند الاتصال بالعظام والذوبان وخلال عملية التفكك يستطيع افراز مركبات السليكون والمركبات الحيوية الفعالة الاخرى والتي تحفز تولد العظام. وهذه العملية قد تقلل من صعوبة الاندماج التي تتطلبها الزراعة التقليدية.
واوضح الباحثون انهم انهوا اجراء التجارب على الخلايا المخبرية باستخدام مواد حيوية مختلفة ويعملون على اجراء هذه التجارب على الحيوانات الحية وتقييمها للوصول الى نتائج افضل ومن ثم اجراء التقييم السريري للحصول على منتج في الاسواق خلال عامين الى ثلاثة اعوام.
وهدف البحث الى تحسين معدلات نجاح زراعة الاسنان وخاصة للاشخاص الذين لديهم ضعف في عظام الفك وبهذه الحالات فان عدم استبدال الاسنان المفقودة يؤدي الى عدة مشاكل حيوية ميكانيكية كتغير في طريقة القضم واعادة ترتيب الاسنان وحدوث فراغات بينها.
وهذا قد يؤدي بالتأكيد للاصابة بامراض اللثة كالتهاب اللثة الذي يسبب فقدان المزيد من الاسنان, وهذا هو السبب في ضرورة استبدال الاسنان بالاضافة الى الشفاء الكامل وعودة الوظائف الميكانيكية الى طبيعتها.
اما الشق الثانى من السؤال وهو الحديث مع النفس يراه بعض رعاع القوم ضربا من الجنون ولكن اهل الطب والحكمة وعلماء التربية والنفس يرونه بل ويؤكدون على فوائده العظيمة للمخ وتقوية الذاكرة والتخلص من مشاكل الضغوط النفسية
كانت دراسة حديثة في جامعة بنسلفانيا الأميركية قد أظهرت أن التجول مع تكرار كلمات مثل "المفاتيح" عدة مرات يساعد الناس بطريقة طبيعية وصحية على تذكر أماكن المفاتيح التي ضاعت منهم.
حيث يساعد قول الكلمة على تركيز العقل على ما يبحث عنه الناس وتعمل تلك الطريقة بشكل أكثر فاعلية من رؤية وصف مكتوب، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كانت دراسة سابقة قد ذكرت أن الأطفال الذين يتحدثون إلى أنفسهم أثناء تعلم المهام البسيطة مثل ربط رباط الحذاء يمكن أن يساعدهم في توجيه سلوكهم ومساعدتهم على التركيز في المهمة التي يقومون بها.
إلا أن العلماء غير متأكدين ما إذا كان تحدث البالغين مع أنفسهم بصوت مسموع أثناء إتمام عمل ما يمكن أن يساعدهم بنفس الطريقة خاصة عند البحث عن أشياء معينة.
كان العلماء المسؤولين عن الدراسة قد استلهموا فكرتها من مشاهدة أشخاص يتحدثون مع أنفسهم في المتاجر أثناء البحث عن منتج ما على الأرفف وقاموا بإجراء تجربتين لمعرفة ما إذا كانت تلك الطريقة تعمل أم لا.
التجربة بدأت بعرض 20 صورة لأشياء متنوعة على المشاركين ثم مطالبتهم بالعثور على شيء معين مع عرض ورقة مكتوب فيها ما يتم البحث عنه لبعض المشاركين.
وقد تمت مطالبة المشاركين في التجربة بالبحث مع تكرار اسم الشيء لأنفسهم حيث أظهرت النتائج أن التحدث بصوت مسموع ساعد الأشخاص في إيجاد الأشياء بسرعة أكبر.
أما التجربة الثانية فكانت عبارة عن تجربة تسوق افتراضية، حيث تم عرض صور منتجات عادة ما توجد على أرفف المتاجر التجارية ثم مطالبة المشاركين بالبحث عن منتج ما مثل التفاح في أسرع وقت ممكن.
وقد وجد الباحثون من جامعة بنسلفانيا وجامعة ويسكنسون ماديسون بالولايات المتحدة أن هناك ميزة أكبر لمن كان يبحث عن منتج ما وهو ينطق اسمه بصوت مسموع.
لقد تحدثنا مع الاخرين كثيرا حان ان نحدث انفسنا ولو قليلا