[سامى عرابى]

نشرت صحيفة الشروق الجزائرية تقريرا مطولا عن علاقة ناديي الأهلي والزمالك ومواقفها من الموجة الثانية لثورة يناير التي أسمتها الصحيفة انقلابا علي الشرعية بقيادة السيسي.

أكد الصحيفة في بداية تقريرها أن الأهلي كان أبرز الداعمين للشرعية ولنظام الإخوان المسلمين عن طريق نجمه محمد أبو تريكة بينما ساند الزمالك المعروف بانتمائه لفلول الحزب الوطني الانقلاب علي حد زعمهم الذي قاده السيسي.

شنت "الشروق" هجوما عنيفا علي الزمالك مؤكدة أن القاعدة الشعبية للزمالك تنمي للأثرياء المحسوبين علي فلول نظام مبارك وهو ما دفعهم لمساندة السيسي ضد مرسي مشيرة إلي أن هذه الخطوة ليست غريبة علي نادي الأغنياء.

واصلت الصحيفة هجومها علي الزمالك مؤكدة أن أجندة النادي معروف انتمائها للنظام الفاسد وأبواق الفساد وهو ما يعرفه المتابعون لشئون كرة القدم مضيفا أن هذا السبب دفعهم لمساندة ما سموه بالانقلاب.

أكدت الصحيفة أن يعد أبرز من قاد التظاهرات ضد مرسي ومساندة السيسي علي الرغم من أنه ذات الشخص الذي رفض الخروج علي مبارك ووقف بجانبه بجانب العديد من اللاعبين أمثال محمود فتح الله وجمال حمزة وأحمد سمير مضيفة أن الزمالك أيضا أصدر بيان يهنئ فيه الشعب بسقوط مرسي.

انتقلت الصحيفة الجزائرية إلي الأهلي حيث أكد أنه النادي صاحب الشعبية الجارفة بمصر والتي يتمني قاعدته وجماهيره للفقراء في مصر كان أبرز المساندين لمرسي وبقاء نظامه ورفضه للانقلاب علي الشرعية وذلك عبر نجمه الكبير محمد أبو تريكة.

أضافت الجريدة أن أبو تريكة لم يكن المساند للإخوان بل كان هناك أيضا محمود الخطيب نائب رئيس النادي وهادي خشبة مدير قطاع الكرة ومجدي طلبة وغيرهم ممن شاركوا في تظاهرات رابعة مع الملايين من أنصار الأهلي الغير راغبين في السلطة والمال القريبين من الزمالك.

يذكر أن المصريين قد نجحوا في الإطاحة بمحمد مرسي من رئاسة البلاد البلاد بعد تظاهرات يوم 30 يونيو الماضي والتي أحدثت نوعا من الإنقسام بين الرياضيين.

[الامبراطور محمد]

كلام فاضى لا اساس له من الصحة