بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لوكان عندنا مثل هذا
ما حدث هذا
ولا اتعبت نفسى بكتابة هذا
مشكلة عدم ذهاب الأطفال الي المدرسة
تعتبر مشكلة رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة مشكلة حقيقية تبدأ بتردد الطفل في الذهاب إلى المدرسة وتنتهي بحالات من الرفض المزمن في الذهاب إلى المدرسة، لذلك يجب معرفة أسباب وعلاج مشكلة رفض الأطفال في الذهاب إلى المدرسة.
فنجد ان 4 % من الأطفال لديهم صعوبة في التأقلم مع الدراسة لظروف نفسية أو اجتماعية تدفعهم إلى إعلان الرفض بالعزوف عن الحضور و التغيب عن المدرسة بحجة المرض.
أولا: ما هذه الحالة؟
خوف الطفل من المدرسة أو رفضه الذهاب من المدرسة أمر شائع، وقد يمر به الطفل في أي وقت خلال حياته، وهو عبارة عن حالة من القلق من الذهاب الى المدرسة وغالبا لا تكون من المدرسة لذلك هو عرض وليس مرض، ويجب البحث عن المرض الأساسي المسبب قبل كل شيء.
ويجب التمييز بين هذه الحالة وحالة التهرب من المدرسة بسبب التمرد والعناد عند الطفل.
ثانيا: هل هو منتشر؟
تشاهد هذه الحالة عند 2 إلى 4 % من الأطفال، وتشاهد في كافة الأعمار من 5 إلى 17 عاما، إلا أنها تكثر بشكل أساسي عند سن دخول المدرسة للمرة الأولى وعند الانتقال من المرحلة الحضانة إلى المرحلة الإبتدائية
أسباب رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة:
قد يرفض الطفل في أوقات كثير الذهاب إلى المدرسة –خصوصاً- عندما يقترب موعد بدء الدراسة؛ لصعوبة المناهج واعتبار الطفل أن فترة المدرسة فترة تقييد لحريته، ويزيد هذا بعد الرجوع من العطلة الأسبوعية أو السنوية.
وقد يكون هذا الشعور بسبب ضرب أحد المدرسين للطفل أو معاملته بشكل غير محبب له أو بسبب شد الأعصاب الذي يحدث وقت الامتحانات، وقد يصاب الطفل ببعض الأعراض النفسية والجسمية و قد تحدث ايضا له اضطرابات في النوم .
كيف تظهر أعراض الخوف من المدرسة أو رفضها عند الطفل؟
تختلف هذه الأعراض من طفل لآخر وبحسب شدة الحالة، وأكثر الأعراض مشاهدة هي:
- البكاء والصراخ عند الأطفال الصغار والتعلق بالأهل عند الدخول للمدرسة، ونوبات من الخوف والذعر وضيق الصدر عند الأطفال الكبار والمراهقين.
- الشكاوى الجسدية: ألم البطن وألم المعدة، الصداع، الغثيان، ادعاء الشعور بالتعب، تسرع نبضات القلب، تعدد مرات التبول.
وتظهر هذه الأعراض عادة عند ذكر المدرسة ومناقشة ذلك أو عند دخولها أو عند الخلود للنوم مساء.
كيف تتعامل مع حالة الخوف من المدرسة عند الطفل؟
يجب الانتباه للحالة بشكل مبكر، وكما ذكرنا أنها عرض لمرض وليست مرضا مستقلا، وبالتالي يجب التعرف على سبب مخاوف الطفل والعمل على إزالتها فهذا هو حجر الأساس في العلاج. وفي هذه الحالة يجب التعاون ما بين الأهل والمدرسة والطفل في التعرف على تلك المخاوف ومعالجتها.
وتكون خطوات المعالجة الرئيسية لحالة رفض المدرسة على الشكل التالي:-
1- زيارة المدرسة من قبل الأهل والتعاون مع الكادر التعليمي.
2- البحث عن سبب هذا الخوف والقلق و العمل علي ازالته .
3- عمل اتفاق مع الطفل للذهاب إلى المدرسة (فمن الممكن ان نتفق مع الطفل علي مبدأ انت تذهب الي عملك و انا اذهب الي عملي و بذلك فانت مثل والدك او والدتك).
4- تطبيق الاتفاق بحزم وبهدوء دون ضرب أو صراخ.
5- الصبر على الطفل وعدم التراجع معه للعودة إلى البيت.
6- إعادة التقييم مع المدرسة باستمرار حتى يطمئن الطفل فيها.
وهنالك بعض الممارسات الشائعة التي تساعد على استمرار المشكلة في كثير من الأحيان، ويتوجب على الأهل والمدرسة الابتعاد عنها، ومن أهمها:
1- التعامل القاسي مع الطفل بضربه أو حمله عنوة وإدخاله المدرسة.
2- تغيير المدرسة إلى مدرسة أخرى أو المدرس إلى مدرس آخر، وخاصة إذا ثبت عدم وجود مبرر لذلك سوى مزاجية الطفل.
3- الاستجابة للطفل وإبقاؤه في البيت لفترة طويلة دون معالجة، مع السماح له باللعب في فترة المدرسة وكأن شيئا لم يكن ما يعزز رفضه للمدرسة.
4- استجابة المعلمين لطلبات الولد بالاتصال بالأهل في كل وقت والسماح له بالعودة إلى البيت متى يشاء.
و إذا كان لدى الطفل مخاوف شديدة فيجب ان نستشير طبيب نفسي لتقييم الحالة والتعرف على السبب، وتصميم خطة متكاملة يشترك فيها غالبا الطفل والأهل والمدرسة.
Ø
أسباب تؤدي إلى كراهية المدرسة:
قد يكون السبب في عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة هو سلوك الأهالي، والذي هو بالطبع غير مقصود، إذ نجد أنهم يتصرفون مع أبنائهم على هذا النحو:
1- توقعات كبيرة لا تتفق مع قدرات الطفل، إذ يطلبون منه دائماً أن يكون الأفضل ويتوقعون منه ذلك، هذا الأمر ينشئ لديه المخاوف من الفشل وقد أثبتت الدراسات الكثيرة أن الأطفال يكرهون تعلم القراءة وعدم الرغبة فيها نتيجة لضغوطات كثيرة من قبل الأهل·
2- انخفاض كبير في تقدير الآباء لأطفالهم، إذ أن الكثير من الأهالي يخطئون أن يعطون أبناءهم تقييما منخفضا، ولا يتوقعون منهم النجاح هذا الأمر يساعد على نشوء كراهية وعدم الرغبة في التعلم والمدرسة وكذلك القيام بالكثير من الأشياء نتيجة توقعات الأهل المسبقة بفشلهم وعدم قدرتهم على النجاح·
3- عدم الاهتمام بوضع الطفل: إذ أن الكثير من الآباء ينغمسون في أعمالهم ولا يهتمون بأبنائهم وتعليمهم ومدرستهم، الأمر الذي يولد لدى الطفل عدم الاهتمام لأمر التعليم والمدرسة·
4- التسامح الزائد عن حده: هنالك بعض الأهالي يسمحون لأبنائهم بأن يفعلوا ما يحلو لهم بقصد أن يعطوهم ما حرموا منه في طفولتهم أو بأن يكونوا أباء جيدين، نتيجة لهذا الأمر لا يتعلم الأطفال الحدود والقوانين وبالتالي يفعلون ما يريدون وقد يرفض الذهاب إلى المدرسة والتي هي بالأساس قوانين وحدود وقيود·
5- مشاكل وصراعات عائلية: ان المشاكل العائلية وخاصة بين الأبوين قد تشغل الطفل عن التفكير في التعليم والمدرسة·
6- الاحتضان المفرط: الأمر الذي ينمي لدى الطفل عدم الثقة بالنفس وعدم الاستقلالية مما يزيد من احباطاته في المدرسة وبالتالي عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة·
7- تقييم ذاتي منخفض: إذا قيم الطفل ذاته بالشكل السلبي، أي أن يشعر بأنه لا يستطيع القيام بكثير من الأمور التي يستطيع القيام بها غيره من الأطفال وان ليس له قيمة في عائلته وبيئته هذا الأمر يولد لديه عدم الرغبة في التعلم والمدرسة·
8- مشاكل في النمو: إذا عانى الطفل من مشاكل في النمو كالبطء أو الحركة الزائدة أو غيرها من مشاكل النمو، قد يزيد هذا من مشاكل الطفل التعليمية وبالتالي يزيد من احتمالات فشله واحباطاته فيكره المدرسة والذهاب إليها·
9- معاقبة الطفل علي توفقه: كأن يحصل الطفل علي مجموع عالي و يبدأ الاهل بتوبيخه علي المجموع مثال ان يحصل علي المستوي الثاني و يقوم الاب و الام بتوبيخه لعدم حصوله علي المركز الاول فالطفل بذلك يشعر انه اذا اجتهد كأنه لم يفعل شئ و بالتالي يكره المذاكرة و المدرسة.
أسباب ضعف العلاقة بين الأسرة والمدرسة
1- انشغال الوالدين :
حيث يعمل الوالدان في عمل ما، فيصعب عليهما زيارة أبنائهم في المدارس ومتابعتهم لعدم وجود الوقت المناسب، وكذلك يصعب متابعتهم داخل المنزل لكثرة مشاغلهم ، فهذا يجعل الابن يشعربعدم وجود الرقيب والمتابع له في التحصيل فيتراجع في مستواه التعليمي .
2- االمشاكل الأسرية :
كأن يفترق الأب عن الأم فيمنعها من زيارة ابنها في المدرسة وما ينجم عن ذلك من مشكلات أسرية متعددة تؤثر سلباً على نفسية الطفل ، ويترك في المدرسة دون عناية ومتابعة .
3- الجهل بأهمية العلاقة بين المدرسة والأسرة :
كثير من أولياء الأمور يعتقدون بأن التربية مقتصرة على المدرسة وهي التي ينبغي عليها أن تقوم بكافة المهام دون الحاجة لهم .
4- التخوف من دفع الأموال :
يخشى بعض الأغنياء من الذهاب إلى المدارس خوفا من إحراجهم في دفع الأموال لتطوير المدرسة .
5- سلبية الاستقبال :
ويتم ذلك من قبل المدرسة وأولياء الأمور على حد سواء، كأن يجيب مدرس ما على سؤال ولي أمر عن ابنه بالتالي " ابنك راسب " " ابنك فاشل " فيحبط الأب ولا يعود للمدرسة مرة ثانية لكي لا يسمع مثل هذه الكلمات ،وكذلك الأمر بالنسبة لولي الأمر حينما يذهب للمدرسة
لوجود مشكلة ما و يبدأ في شتم وسب المدرسة والمدرسين ، فهذا يؤدي إلى الجفاء بين المدرسة والأسرة
وهذه بعض النصائح للامهات
الكثير من الامهات يستعدون لاول يوم دراسى والعديد منهم يكون أول تجربة لأول يوم دراسى لهم
ولأطفالهم في الحضانة أو الروضة ولكن لتسهيل هذا اليوم عليكي وعلى طفلك أحببت أن أقدم لك
تلك النصائح البسيطة ليكون ذكرى جميلة:
1- راعى أن تعدى طفلك نفسيا لأفتراقه عنك وذلك بمحاولة تركه عند أحد الاقارب أو الاهل
لساعتين أو ثلاثة بدون اي أتصال بينك وبينه نهائيا وابدائى بذلك قبلها بأسبوعين حتى يتعود على
فكرة تركك له وفي أنك دائما سوف تعودين اليه حاملة هدية ومكافأة
2-قومى بزيارة المدرسة معه قبل أول يوم الدراسة ب3 ايام وأجعليها زيارة يومية وأتركيه يلعب
فى منطقة الالعاب الخاصة بالمدرسة حتى يألفها ويشعر فيها بالسعادة, ومن المهم جدا ان تحاولى
معرفة المدرسة الخاصة بفصله وتعريفه عليها حتى يألفها هى أيضا
3- لا تثقلى معدته فى أول يوم بفطور كامل بل اجعليه يتناول كوب عصير أو حليب صغير أو حبة
فاكهة فقط لا غير لأنه يمكن أن يتوتر طفلك أو يبكي تأثرا بباقي الاطفال الغير مستعدين لذلك اليوم
وكثرة البكاء يمكن أن تؤدي للتقيؤ ولذلك استعدي بالمناديل المعقمة وفوطة صغيرة جافة فى حقيبتك للطوارئ
4- اصطحبيه فى رحلة شراء مستلزمات المدرسة وأختارى التي تحوى الاشكال الكارتونية المفضلة
له حتى يتشوق للمدرسة ولاستخدامها
5- ابدأى بتهيته يوميا بقصص وحكايات عن أطفال صغار ومغامراتهم بالمدرسة مما يحفز خياله ويشوقه للمدرسة
6- راعي إخبار المدرسة الخاصة بفصله عن أي مشاكل لدى طفلك سواء صحية أو نفسية
كالانطواء او قلة الكلام او الحركة الكثيرة
7- راعى فى السنة الاولى الا تذهبي كثير ا للمدرسة وخصوصا فى الايام الاولى من العام الدراسى
حتى يعتاد الطفل على نظام حياته الجديد ويمكن متابعته بالهاتف او حتى بدون أن تجعليه يراكي
الا عند موعد العودة للمنزل
ولكى عزيزتى أعلمى انه من الطبيعى ان تتوترى انت أيضا ولكن أحرصى الا تنقلي له توترك
وأحرصى على تهدئة أعصابك وتمالكها فى أول يوم فهو يبدأ أول خطوات حياته.
يبقى جانب هام على المعلم والمدرسة وهو ليكن المعلم اوالمعلمة رحيما عطوفا بالطفل الصغير وليحرص على اعطائه المعلومة بكل سلاسة وسهولة ومتعة ولتكن المدرسة البيت الثانى للطفل نجد فيها الالعاب الهادفة والحديقة المزهرة الجميلة والمسجد لاعطاء الدروس الدينية والمكتبة التى تحوى الكتب والمجلات المصورة وقصص الاطفال النافعة وميدان الكرة وليكن الفصل مبعثا للسعادة والتامل فلا تكن جدرانه جرداء ونوافذه مغلقة كانها معتقل ليكن الفصل نظيفا يتجدد الهواء بداخله بتهويته فالمخ لايعمل الا با لاكسجين ويجب عرض اللوحات والصور على جدرانه وجدران المدرسة وليكن بالمدرسة الاخصائى الاجتماعى المتابع لتصرفات الطلبة وعلاج ما يعترضهم من مشاكل بالتعاون مع البيت كم هو جميل ان يزور المعلم بيت التلميذ فى سنواته الاولى ليتعرف عن كثب عن احوال التلميذ فان ذلك يعزز الثقة بين الطالب والمدرس مستقبلا والموضوع شيق فالتربية والتعليم
فن ومهارة وهى مهمة مقدسة والله الموفق لكل خير