تسعى إنجلترا لتحقيق أول فوز في كأس العالم 2010 فيما تتمنى الجزائر تجنب الخروج المبكر من البطولة ولكن تحقيق أي من الهدفين يتوقف على حارسي المرمى في الفريقين بعد أخطاء قاتلة منهما في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة.
وأفلت الفوز من بين أيدي لاعبي إنجلترا في اللقاء الأول أمام الولايات المتحدة الأمريكية بعدما أفلت روبرت جرين تسديدة ضعيفة وبعيدة وتركها تسكن شباكه لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 فيما خسرت الجزائر من سلوفينيا 1-صفر إثر خطأ أكثر فداحة من الحارس فوزي شاوشي.
وفيما يضمن شاوشي مكانه كحارس أساسي في مباراة الجمعة، ترك فابيو كابيللو المدير الفني لإنجلترا الباب مفتوحا أمام أي من الحراس الثلاثة جرين، وجو هارت، وديفيد جيمس للدخول مع الفريق.
وأجرى كابيللو عبر مدربي حراس المرمى المساعدين تدريبا عنيفا للحراس الثلاثة ليلة المباراة، مرجئا إعلان قراره النهائي حتى المحاضرة الأخيرة.
وقال كابيللو لوسائل الإعلام الإنجليزية: "لم أقرر بعد أي حارس سيبدأ، عليكم الانتظار حتى الغد، وحتى اللاعبين لن يعرفوا إلا قبل ساعتين من المباراة".
وشنت وسائل الإعلام الإنجليزية هجوما حادا على جرين عقب المباراة، مدرجاه مع قائمة طويلة من حراس المرمى الإنجليز الذين ارتكبوا أخطاء أدت إلى خسائر مؤلمة للفريق.
أخبار الفريقين
يعيش المنتخب الجزائري حالة من عدم الاستقرار بسبب الأبناء الواردة من المعسكر الأخضر عن تمرد من بعض اللاعبين الكبار على المدير الفني رابح سعدان، إضافة إلى التوتر الطبيعي الناتج عن مواجهة فريق كبير مثل انجلترا.
وانخرط أكثر من لاعب في الجزائر في حرب تصريحات مع الجانب الإنجليزي، خاصة مجيد بوقرة الذي رد على تصريحات لواين روني قال فيها إن الفوز سيكون حليف فريقه بغض النظر عن المستوى الذي سيقدمونه في اللقاء.
الجانب الآخر، يستقبل كابيللو اللاعب الأعسر جاريث باري في التشكيل الأساسي بعد شفائه من إصابة في الكاحل.
ويأمل كابيللو في أن يضبط باري إيقاع وسط الملعب مع فرانك لامبارد كي يتيح فرص أكبر لستيفن جيرارد للقيام بأدوار هجومية صريحة افتقدها الفريق أمام الولايات المتحدة الأمريكية