[نور المصطفى]

قاد عبد الله السعيد، فريقه الأهلى للفوز "2 – صفر" على سموحة فى المباراة التى أُقيمت بينهما مساء اليوم السبت، باستاد المكس بالإسكندرية، فى إطار منافسات الجولة الثالثة لبطولة الدورى.


الأهلى وسموحة





بهذا الفوز رفع الأهلى رصيده لـ6 نقاط من مباراتين وله مباراة مؤجلة أمام الداخلية، وسجل السعيد ثنائية الأهلى فى الدقيقتين 13 من الشوط الأول و7 من الشوط الثانى، وأدار اللقاء الحكم محمود عاشور.

الشوط الأول
الأهلى بدأ المباراة بنشاط مُكثف عن طريق أحمد شديد قناوى فى اليسار ومانجا فى اليمين، ورغم الغيابات الكثيرة التى يُعانى منها الأحمر وحرمانه مما يقرب من سبعة لاعبين أساسيين إلا أن الفريق ظهر بشكل جيد مع انطلاقة المباراة التى منح خلالها محمد يوسف الفرصة لعدد كبير من الصاعدين أمثال سعد سمير ومانجة وتريزيجيه وعمرو جمال.

وأسفر هجوم الأهلى المُبكر عن هدف رائعة "ماركة" أبوتريكة نجم الفريق المُعتزل حديثًا سجله عبد الله السعيد فى الدقيقة 13 من ضربة حرة مُباشرة استعاد بها السعيد ذاكرة التهديف من الضربات الثابتة بعد طول غياب.

وبدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكوّن من: شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأحمد نبيل "مانجا" ووائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوى فى الدفاع وسعد سمير ومحمود تريزيجيه وعبد الله السعيد وأحمد شكرى فى الوسط، والسيد حمدى وعمرو جمال فى الهجوم.
وبعد الهدف نشط أداء سموحة إلى حد كبير ونجح إكرامى فى تحويل كرة قوية لضربة ركنية، وواصل أصحاب الأرض الضغط بهدف إدراك التعادل.

وأجرى حمادة صدقى المدير الفنى لسموحة، تغييرًا بنزول هشام فتح الله بدلاً من ديفيد أوفى، واستمر أداء الفريقين على هذه الوترية حيث الهجوم المتبادل وكاد عمرو جمال يُسجل هدفًا ثانيًا فى الدقيقة 44 لكن الكرة مرت بجوار القائم، وبعدها يُطلق محمد عاشور حكم اللقاء صافرته مُعلنًا نهاية الشوط الأول بتقدم الأحمر بهدف نظيف.

الشوط الثاني
بداية حماسية من الفريقين مع انطلاقة الشوط الثانى، وحاول الفريق السكندرى استغلال الأخطاء الدفاعية التى ظهرت فى أجاء الأحمر، لكن وائل جمعة قاد الدفاع الأحمر للتصدى لهجمات رفاق بابا أركو، ونجح عبد الله السعيد فى تسجيل الهدف الثانى له وللأهلى فى الدقيقة السابعة تقريبًا بعدما أحسن مُتابعة تسديدة سددها أحمد شديد قناوى، وسجل هدفًا ثانيًا، وبعدها بدقائق أنقذ إكرامى للمرة الثانية هدفًا مُحققًا للفريق السكندرى.
حكم اللقاء أشهر الكارت الأصفر لأكثر من لاعب أمثال محمد نجيب وأحمد نبيل مانجة من الأهلى وهشام فتح الله من صاحب الأرض وحاول الفريق السكندرى استغلال تسديدات أركو القوية لكن إكرامى كان لها بالمرصاد.

محمد يوسف وحماد صدقى أجريا تغييرين متتاليين، فالأول دفع بصبرى رحيل بدلاً من أحمد شكرى، ومن قبله دفع صدقى بهانى العجيزى بدلاً من أحمد مجدى، ثم دفع يوسف بتغيير أخر بنزول السيد الشبراوى بدلاً من عمرو جمال.

مع دقائق المباراة الأخيرة دفع الأهلى بآخر أوراقه ونزل دومينيك بدلاً من السيد حمدى صاحب المستوى المتواضع للغاية، وحاول الفريق السكندرى تحسين النتيجة وكاد دومينيك يُسجل هدفًا ثالثًا لكنه "تباطأ" أمام مرمى سموحة لينتهى اللقاء بفوز الأهلى بهدفين نظيفين.

[مـنـعـم امـبـابـى]

بالتوفيق للكرة المصريه
والنادى الاهلى

[سامى عرابى]

بورك فيك
بالتوفيق