يطلقون عليه لقب "وزير خارجية الأهلى".. فهو عضو مجلس إدارة بدرجة سفير، تشعر وأنت تتحدث معه، بأنك أمام سياسى مُحنك، يرفع شعار"لا صوت فوق صوت الأهلى"، فالقلعة الحمراء هى العشق الأول والأخير بالنسبة له، يشهر سيفه فى وجه من يحاول إسقاط هذا الكيان الكبير، يتحدث مع الجميع بحكمته الشديدة، وبجذوره الراسخة فى أرض التواضع، والاحترام.

خالد مرتجى
إنه المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، وعضو لجنة الأندية بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، الذى حرصنا على التحاور معه فى فترة عصيبة من تاريخ النادى الأهلى، فالأزمات تُحاصره من كل حدب وصوب، الانتقادات والاتهامات تُلاحق مسئوليه من كل اتجاه والغريب أن هذا الهجوم الشرس يتزامن مع تحقيق القلعة الحمراء، إنجازات رائعة محلياً وقارياً خاصة بعدما تم اختياره أفضل نادٍ إفريقى لعام 2013، وبات الأهلى فوق "صفيح ساخن".
"كايرو كورة" التقت خالد مرتجى، صاحب أعلى الأصوات فى انتخابات 2009 (16596 صوت )، ودار حوار طويل حول أزمة البث والألتراس وبند الـ8 سنوات، وتريكة، وعبدالظاهر، وغيرها من التفاصيل فى سياق السطور التالية:
ما هى أخر تطورات أزمة البث الفضائى؟
الأهلى اعتمد مُزايدة البث بعد حصول شركة "فيوتشر" على حقوق تسويق مباريات الأهلى، وخاطبنا اتحاد الإذعة والتلفزيون للحصول على شارة البث.
ماذا لو رفض التلفزيون منح الأهلى شارة البث؟
الأمور ستزداد تعقيداً بالطبع، لكن الأهلى لن يتراجع عن موقفه ولن "يركع" لأى جهة، لأنه على حق فنحن "صامدون" حتى النهاية، دفاعاً عن حقوق النادى، فليس هناك عقل، أو منطق، يُطالب الأهلى بالتراجع عن بيع الفردى بعد فوز شركة "فيوتشر" بيع مباريات الأهلى مقابل 41 مليون جنيه فى الموسم الواحد.
إذن التراجع عن البيع الفردى مرفوض تماماً؟
طبعاً.. هل يمكن أن يبيع الأهلى منتج بـ6 ملايين، و800 ألف جنيه للتلفزيون، علماً بأن شركة أخرى نجحت بفوز هذا المنتج بـ41 مليونًا؟!