[aiman noor eldein]

- هل تتذكر أخى الكريم صورة هذا الوجه البرىء ، إنها تلك الصورة التى إعدت جيدا بالفوتوشوب ، والتى قدمتها إدارة حبيب العدلى على إنه المنفذ الحقيقى لحادث تفجير كنيسة القديسين المأساوى فى ليلة رأس السنة ، والإخوة الاقباط يتأهبون للإحتفال بيوم ميلاد السيد المسيح .!
- يومها وصف الحادث على إنه هجوم إنتحارى تم بإستخدام حزام ناسف ، استهدف رواد الكنيسة .
- ولم تكتفى إدارة العدلى بذلك ، بل أعلنت أن تنظيم ( جيش الإسلام بفلسطين المحتلة ) هو المدبر و المنفذ لتلك العملية الدنيئة ، ثم عادت وأذاعت بأن جيش محمد ببلاد الرافدين قد أعلن مسئوليته عن الحادث .!!
- وبعد أيام قليلة من وقوع الحادث المأساوى ، أعلنت بأن الحادث لم يتم بإستخدام حزام ناسف ، وإنما تم بإستخدام سيارة مفخخة .!!
- الآن أخى الكريم بداخل حقيبة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود من المستندات ما يؤكد ضلوع إدارة حبيب العادلى وتورطها فى هذا الحادث المأساوى الأثيم الذى أودى بحياة الأبرياء ، والذى لا يقره أية كتاب سماوى أو دين .
- يقول الله عز وجل فى محكم التنزيل:
** مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
- هل تصدق أخى الكريم أن جهاز الأمن المصرى البائن يقوم بتفجير دارا للعبادة من أجل أن يشعل نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد و بث الفرقة بين عنصرى الأمة ( المسلمين و الأقباط ) .!



- - حقيقة الأمر أن الدور الذى كانت تقوم به وزارة الداخلية فى زرع بذور الفتنة على مر السنين ، كانت تقوم به وزارة الإعلام البائسة ببراعة فى مجال الرياضة وكرة القدم تحديدا ، فأصبحت مبارة فى كرة القدم بين عنصرى الأمة الآخرين ( الأهلى و الزمالك ) أشبه ما يكون بحرب البسوس فى الجاهلية الاولى ، ولا بد من الفصل بين الجماهير المتعصبة خمدا للفتنة الملتهبة فى المدرجات ، بل وفى المقاهى أيضا ، وداخل البيت الواحد ، وأصبح الإستعانة بالحكام الأجانب أمرا حتميا ولا بد منه للوصول بالمبارة الى بر الأمان .!
- وبلغ من حدة العصب أن يعلن مسئول بالنادى الأهلى أن اللعب بإستاد الشبيبة فى الجزائرأفضل كثيرا من الذهاب لأداء مبارة بإستاد مدينة الاسماعيلية الباسلة ، نظرا لما يلاقية الفريق من مهانة على أيدى أبناء الوطن .!
- وكان من نتاج هذه السياسة الاعلامية النازية أن إنتشرت البرامج الفضائية الرياضية الملوثة و التى لا هم لها إلا بث الفرقة بين الجماهير ، والتى يتقاضى مقدموها الملايين من الدولارات شهريا ، حتى يظل الشعب مهموما بقضايا لا تسمن ولا تغنى من جوع .
- فأصبحت أهم قضايانا ماذا فعل شيكابالا ، وما قد صرح به ابراهيم حسن ، ومن تفضل اهلى البدرى أم أهلى جوزيه ، وهل جدو أهلاوى أم زملكاوى ، والالتراس فى المدرجات لا هم لهم الا الحرب الأهلية الدائرة بين المعسكرين الأبيض و الأحمر .!
- وأصبح شغلنا الشاغل الحرب القادمة بين المعسكرين المتصارعين للحصول على خدمات المارشال ( أيمن حفنى ) لاعب المقاصة السابق وطلائع الجيش الحالى ؟؟؟!! .
- الآن تم التحفظ على أموال السيد منصور ياسين أكبر ممول لصفقات النادى الأهلى فى السنوات الماضية وهو الآن قيد التحقيق ، وقريبا السيد ممدوح عباس الرئيس السابق لنادى الزمالك ، والسيد سامح فهمى وزير البترول أيضا ، هل علمتم من أين تأتى الملايين الممولة لصفقات اللاعبين المشبوهة ..!!
- أما أصحاب الأقلام الحرة والضمائر الحية فكان مصيرهم الدائم الإقالة و الإبعاد ، ولعلك تتذكرالطريقة المهينة التى استبعد بها الدكتور علاء صادق من إحدى القنوات التابعة للحكومة المصرية لمجرد إنه طالب السيد الوزير المخلوع الإعتذار الى رجل الإطفاء المصرى الذى طرحته سكارى الجمهور التونسى أرضا وأشبعوه ضربا ورجال الداخلية يتابعون الموقف لا يتحرك لهم ساكنا إنتظارا للتعليمات .!!
- الإعلام المصرى المأجور قام بإقالة الرجل لمجرد إنه طالب الوزير المخلوع بالإعتذار الى المواطن البسيط ، الآن السيد الوزير المخلوع يواجه بتهم يندى لها جبين كل مواطن شريف ، الآن الوزير الخلوع - الذى ثار وهاج وماج عندما طولب بالإعتذار ، يحاكم بتهمة التربح وتنظيف الأموال والتورط فى حادث تفجير كنيسة القديسين ومن بعدها كنيسة رفح وربما أيضا موقعة الجمل .!!

[ايمن حماد]

سلمت يداك ياستاذ ايمن

[AYMAN SAYD]

كلام سليم للأسف الشديــد
وتحليل رائع لحقيقـه مؤلمــه
دومت بكل خير ناقدنا البارع
أستـاذ / أيمـــــن

[ميدو كريم]

حسبى الله ونعم الوكيل

[السيدعبدالعزيز]

لا اسكت الله لك حسا . استاذنا الغالى ايمن .

هكذا دائما تتحفنا بمواضيعك القيمه .

وكلها حقائق بلا شك .

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}