[نور المصطفى]

العديد من الأزمات شهدت كرة القدم مؤخرًا بسبب تصرفات غير مسئولة لعدد من اللاعبين قاموا بالتوقيع لأكثر من نادٍ، والأزمة تتفاقم إذا أصبح الأهلى أو الزمالك طرفا فى الأزمة، أو أحيانا يكونا هم الطرفين، مما يدل على غياب الضوابط والقانون التى تضرب بيد من حديد على كل متجاوز للوائح والقوانين.






مؤمن زكريا








خير مثال على غياب الضوابط المُلزمة فى الانتقالات بين الأندية المصرية، هى الأزمة التى نشبت بين الأهلى والزمالك حول الثلاثى مؤمن زكريا والنيجيرى معروف يوسف وخالد قمر، بعدما وقع اللاعبان للناديين فى وقت واحد، وهو ما تسبب فى حالة من الغليان فى الشارع الرياضى بين جماهير القطبين.
لا تُعد حالة الثلاثى هى الوحيدة هذا الموسم، فمن قبلهم قرر اتحاد الكرة إيقاف باسم على، ظهير أيمن الأهلى شهراً، وتغريمه 77 ألف جنيه، وذلك بسبب توقيعه على عقود لنادى الزمالك، قبل انتقاله من المقاولون العرب للنادى الأهلى.

تدلل تلك الوقائع على أنه أصبحت حالة طبيعية فى الكرة المصرية أن يوقع أى لاعب لناديين فى نفس الوقت، ويمتلك تاريخ الكرة المصرية العديد من الوقائع المماثلة، وأبرزها فى الفترة الأخيرة محمد ناجى "جدو"، لاعب وسط الأهلى.

وتعد عقوبة اللاعبين فى هذه الوقائع هى السبب الرئيسى فى سير لاعبين آخرين على نفس الدرب، فغرامة مالية لا تتجاوز 10% أو أقل من قيمة عقد اللاعب السنوى مع إيقافه شهرا لا تُعتبر عقابا رادعا لأى لاعب يرغب فى التلاعب بكبار الكرة المصرية، لكن بالطبع ليس أى ناديين.

الأمل قائم فى تغيير كبير فى اللوائح فى هذا الشأن وبتشديد العقوبة المالية والإيقاف، إضافة إلى ضرورة محاسبة وكلاء اللاعبين الذين يساهمون فى هذه الوقائع التى تُسىء لسمعة الكرة المصرية، وتتسبب فى حالة احتقان داخل الشارع الكروى، وانتشار روح التعصب والكراهية بين مشجعى الكرة المصرية.

[السيدعبدالعزيز]

كنت اتمنى اقصى عقوبه للاعبين الذين يفعلون مثل تلك الافعال .