[سيد مكى]

إطلاق أول قناة ماليزية ناطقة بالعربية لبث روح الإسلام المعتدل


أعلنت مجموعة اعلامية ماليزية عن اطلاق أول قناة فضائية عالمية ناطقة بثلاث لغات الانجليزية والعربية والماليزية في شهر أكتوبرالمقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لقناة wbc عثمان اسماعيل ان القائمين على القناة يسعون الى موازاتها بقدرات القنوات العالمية الاخرى مثل الـ cnn و bbc والجزيرة.
وبين خلال مؤتمر صحفي عقد في مجمع النقابات المهنية أن القناة تحمل عدة رسائل ذات مضامين عصرية موجهة إلى العالم الإسلامي والعربي والى باقي دول العالم وأنها تستهدف البث لعدد من دول العالم العربي ويهمها بناء جسور من التعاون والثقة مع هذه الدول ومنها الاردن.
والتقى الوفد الماليزي الأربعاء الماضي وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال طاهر العدوان حيث عرض الوفد على الوزير فكرة الفضائية ومنهجها العام.
وقال اسماعيل ان wbc قناة خاصة لا تخضع لاية جهة حكومية ماليزية، ولكنها تحظى بالدعم منها وهي تسعى لبث الفكر الحقيقي للأسلام المعتدل القائم على الوسطية.
واشار الى ان القوة المالية في القناة عبارة عن ائتلاف مجموعة من البنوك الماليزية الوطنية وجهات اعلامية خاصة.
وتحظى القناة باهتمام كبير من قبل رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق وبدعم مباشر منه شخصيا، الا ان القناة ستعبر - وفقا لإسماعيل – عن ثقافة الإسلام الوسطي المتسامح الذي يتسم به الشعب الماليزي.
ورافق الرئيس التنفيذي للقناة عثمان اسماعيل في جولته على عدد من الدول العربية للالتقاء بشركاء محتملين في الوطن العربي مسؤول العلاقات الخارجية في القناة احمد فضيل حج هاشم ومدير المكتب الاقليمي للقناة في دبي د. عبد الرحيم عبدالواحد.
ويتطلع الوفد الى عقد شراكات حقيقية مع جهات اعلامية عربية تكون نواة اساسية لانطلاقة القناة، وتطور ادائها في المستقبل.
ووفقا لاسماعيل فقد وقعت القناة مذكرات تفاهم مع كل من قناة شذا في الاردن وقناة المجد في السعودية وقناة وطن في فلسطين وقناة القدس في لبنان، وقناة النيل الاخبارية في مصر وقناة المسار في العراق وهي في طور استكمال الخطوات لتوقع اتفاقيات مع نحو 35 محطة عربية واسلامية ستشكل منصات للتعاون المستقبلي بين الـ wbc والقنوات الفضائية في هذه الدول.
ويتطلع اسماعيل واعضاء الوفد الذي يرافقه الى التوصل الى صيغ مقبولة من الاطراف كافة لصناعة منتج اعلامي اسلامي حضاري مستنير قادر على تصحيح المفاهيم الخاطئة السائدة عن الاسلام والمسلمين في الدول العربية

[الشادلي]

شكرا لك على الخبر