أضرب المواطن أحمد عبد المنعم كشك - مدرس ويقيم ببندر دسوق بكفرالشيخ، الجمعة، عن الطعام حتى الموت، احتجاجا على سوء حال مستشفى دسوق العام، وما وصل إليه المستشفي مما وصفه بـ"الأستهانة والأستهتار"، وفشل إدارة المستشفى في التعامل مع المواطنين علي حد قوله، معلناً عن استمراره في الإضراب عن الطعام لحين وجود حلول لصالح هذا المستشفى.
وحمل المدرس المضرب عن الطعام الدكتور أسامة حمدي عبد الواحد - محافظ كفرالشيخ، والدكتورة لميس المعداوي - وكيل وزارة الصحة، المسؤولية كاملة عن ما يترتب علي ذلك من آثار، ودعا المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بزيارة المستشفى ليري بنفسه الصراصير التي انتشرت أكثر من المرضي في المستشفى - علي حد وصفه .
وقال:"توجهت لمستشفي دسوق العام ونجلي بين الحياة والموت بعد أن سقط على رأسه وارتطمت بالأرض من ارتفاع 3 أمتار ودخل في غيبوبه وظل بها بعد ابتلاع لسانه، وتعرضه لعدة كسور، فانتظرت لمدة ساعتين بلا طبيب يفحصه، ونصحني نائب المدير الدكتور نجم الدين زكريا بالذهاب لمستشفى دمنهور، وقمت بعد ذلك بساعتين بتحرير المحضر رقم 2732 لسنة 2015 إداري قسم دسوق، وأثبت فيه تغيب الأطباء وعدم وجودهم بالمستشفى".
وأضاف: "حرر عددا من المواطنين محاضر عديدة منها المحضر رقم 2733 لسنة 2015 إداري قسم شرطة دسوق، لإثبات نفس الحالة، وبصراحة مستشفى دسوق أصبح غير صالح للاستهلاك الآدمي فلا سرير والذي هو في الأساس متهالك عليه ملاءة، ولا توجد أي امكانيات، والطامة الكبري انتشار الحشرات بها مثل البعوض، والصراصير" - حسب قوله.
http://www.masrawy.com/News/News_Reg...لعام#HPFEATURE