ستتعرف على قيمة بطولة كأس العالم وأهميتها لكل لاعب ورياضي بل وأي إنسان حينما تدق طبول النهاية وترى كيف يتتبع الجميع وينظر للكأس الذهبية بأعن براقة يشع منها النور.. نور المجد.
وقد رأت أسبانيا لأول مرة في تاريخها هذا النور بعد أن تغلبت على المنتخب الألماني في نصف نهائي كأس العالم لتدخل في مبارزة مع الطواحين الهولندية في أول نهائي بتاريخ منتخب "اللاروخا" من أجل الوصول لكأس أغلى بطولة أنجبتها تلك الرياضة بوجه خاص وربما كل الرياضات بشكل عام.
بينما انتهى الحلم الألماني بعد بطولة تاريخية أقنعوا فيها الجميع بأنهم قادمون لنيل اللقب ..لكن تلك كرة القدم وأحكامها، ويكفي فريق يواكيم لوف أنه قدم عروض نالت إعجاب الجميع ..وجعل الجميع يحلم بتكرار إنجاز جيل 1990.
الصحافة الألمانية: نهاية حلم .. على يد الأسبان مجدداً
المجلة الألمانية الشهيرة"السبورت بيلد" عبرت عن إحباطها بعنوان: " أسبانيا ..مرة أخرى !!" .. مشيرة إلى أن أسبانيا هى أيضاً من تغلبت على ألمانيا بنهائي كأس الأمم الاوروبية قبل سنتين.
أضافت: " مرة أخرى ..أحلامنا بالحصول على اللقب تتحطم"، وكانت الماكينات الألمانية قد خرجت قبل 4 سنوات ببطولة كأس العالم من نفس الدور بعد الخسارة أمام إيطاليا 2/0 على أرضها .. لتظل ألمانيا بدون لقب منذ بطولة أوروبا 1996.
ومن جانبها أبرزت تصريح الظهير الألماني "فيليب لام" وقائد المانشافت حيث قال: " فقط ..لم نتحلى بالشجاعة الكافية".
"بيلد أون لاين" رصدت صور للمشجعين المصدومين بعد خسارة وتعطل الماكينة الألمانية أمام مروضي الثيران بقولها: " خسارة ..المشجعين يتعرضون لإنكسار في القلب".
"الكيكر" من جانبها خرجت بالغلاف الصباحي تقول: " إنتهى الحلم يا لوف ..ولكن مع ذلك فلتبتهج!" .. وربما تشير هنا عن إمتنانها ليواكيم لوف بعد أن حقق نتائج تاريخية وسحق أستراليا وإنجلترا والأرجنتين جميعاً بالأربعة وقدم المنتخب الألماني كرة قدم رائعة، وأشارت: " بويول قاد أسبانيا إلى النهائي ..وأبناء المدرب لوف يتحدون أوروجواي على المركز الثالث".
ثم أضاف المجلة: " أسبانيا تصل للنهائي للمرة الأولى في تاريخها.. بويول أنهى حلم النجمة الرابعة للمانشافت !!".
نقرأ أيضاً في صحيفة " فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ " : "الحلم الألماني ينتهي عند محطة نصف النهائي .. ألمانيا 0 - أسبانيا 1".
قالت الصحيفة أن فريق يواكيم لوف لم ينجح في مواصلة مسيرته المميزة وسقط أمام المنتخب الأسباني في مباراة تكتيكية من الطراز الرفيع وكانت رأسية كارلوس بويول في الدقيقة 73 مفتاح السعادة للأسبان الذين سيلعبوا يوم الأحد أول مباراة نهائية لهم في بطولات كأس العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الألماني كان حذراً أكثر مما ينبغي ..وعاب لاعبي المانشافت قلة التركيز في تناقل وتمرير الكرات..فلم يستطيع لوف إدارة المباراة بالشكل اللازم، ثم نقلت تصريح المدرب الذي رشح فيه المنتخب الأسباني للحصول على الكأس.
بينما نجد صحيفة " درسدنر نويسته ناخريشتن" تسلط الضوء على ردود أفعال الجماهير في مدينة درسدن وهى تقول:" أجواء كبيرة حتى صافرة النهاية..جماهير درسدن تأمل وتعاني حتى النهاية في الشوارع والميادين..حيث أشارت إلى تواجد عشرات الآلاف بشوارع المدينة لمشاهدة المباراة بالشاشات العملاقة، ورغم الحزن الذي اتكسى الوجوة بعد المباراة فقد كانت ليلة صيف مثالية.
ونختتم بفوسبال بورتال التي خرجت بعنوان: " بويول أنهى حلم الألمان في التتويج مجدداً بكأس العالم"،