{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
قال الإمام النووي رحمه الله :
باب تحريم الغيبة
حدّثنا يَحْيَىَ بْنُ أَيّوبَ وَ شِيبة و ابْنُ حُجْرٍ، قَالُوا:
حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
" أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ " قَالُوا : اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ "
قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟
قَالَ : إِن كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ.
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ، فَقَدْ بَهَتّهُ".
لما عُرِج برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
مرّ على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال:
« يا جبريل من هؤلاء »؟ فقال:" هؤلاء الذين يأكلون
لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ".
أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد جيد عن أنس رضي الله عنه
**إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن
سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون}